فتشت عنك في مدادي ويراع قافيني وضادي وسألت عنك في قرى قلبي وفي ريف البوادي واللائمين !! وكل من طمسوا لحقيقة في بلادي وبحثت عنك في ربا نومي وفي مأوى سهادي فتشت عنك فلم أجد أثرا لفارسة الجواد أمشي .. وقبلي نكسة تمشي وخلفي الوضع عادي واليأس يأكني كما نار قد التهمت حصادي أو مثل حمى قسوة أكلت حشا مائي وزادي أو مثل طعنة خنجر طعنت بلا آسف فؤادي تعبت مناي ولم يصل فرسي / لسهل / أو لواد تعبت خطى قدم المنى من سيرها فوق القتاد فرجعت .. داري خائبا صفر اليدين بلا سعاد