جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
لمــاذا أصبـــح أسلوبنــا
مهلهــــل رث تــــــراه فى
شارع و بـرنـامــج و إعــــــلان ...
تـلاقــى اللى يعَـــدّى الشــــارع
مُخـالــف فـ نعطيــه إكليـــل و نيشـــان ...
و منهـم من يهجـــو أخــاه بـ إسلـــوب
تقشعـــــــــر مِنــه الأبـــــــــــدان ...
و برامــج لا تعــرف عَـن إيــه بـ تحكــى
أو بـ تتكلــــــــــــم فى إيــه كمـــان ...
و تـلاقــى الأصـــمّ و تـلاقـــى مَـن
هــو كثيــر الكــلام بـلا معنـــــى
و بــــــــــــدون عنــــــــــــوان ...
مِــن هــؤلاء تجـــد كثيـــر
لـ تصبـــــــح الدنيـــــــا
حُلـــــــوة ، مُــــــــرة
سِيـَــــــــــــــــــان ...
أبـــن الرقـابــــــة
مَــن الرقيــــب
عليــك أيهــا
الإنســـــان ...
أيـن القِيَــم
أيـن المبــــادئ ؟
مطلــوب نقَيـِّــــم
أنفسنــــا و نَضــــــع
أعمالنـــا و نضعهـــــــا
فى كفّـــة الميــــزان ...
رحمــاك ربــــــى ...!!!؟؟؟
اليـــــــــــوم
الأخ يســـرق أخــوه
و يقــول له أنـا غلبــــــان ...
الأخ يقتــــل أخــــوه
و يـاخــــذ عــــزاه
فى صُـــــــــوان ...
فيــن الحبـايـــــب
فيـــن الخِـــــــــــلان ...
فيـــن المعــــــــــــــارف
فيـــن الجيــــــــــــــــــــران ...
فيـــن سؤال المحبـــة
آه دا كَــان زمـــــــان ...
خـلاص نسينـــــا
أنفسنــــــــــــا
و دخلنـــــــــا
دائــــــــــرة
الهَـــــــــمّ
و الأحـزان ...
و إن صــادف
و ســـألـــــــت
أيــن فـــــــــــلان ...
تسمــــــع دا مـــات
أصلـــه كـــان عيَّــــــان ...
عفـــــــواً
سامحــــونى
أريــد السكــــوت
فـ قــد إنتابنـــــــى
الغثيــــــــــــــــــــــان