رائحة الزعتر انتحرت على انفي
احتجاجاً على مقتل الربان،
وغزة أحرقت ثيابها ،
احتجاجاً على اعتقال القبطان.
أما الفارس كان هناك ،
يهرب طائر العنقاء .
"البندقية قنديل للشهداء"
أوجعني تل الزعتر، صبرا،شاتيلا،
أوجعني تاجر السلام المزيف،
أوجعتني الأجساد المسترخية على المقاعد الفخمة
تتاجر بالتقاليد الموروثة كذبا عن الأنبياء.
وقفت لحظة أتأمل جرحي ،
أضمده بإحكام ،
اجمع الحروف ارتبها بنادق ولا بديل عن البنادق،
هيا يا رفاق نُرجع حلمنا الهارب الى المستحيل.
نلتحم بالسلاح والحجارة،
سجنتني لحظات الزمن،
أنا العاشق للوطن.
المصدر: المصباح
نشرت فى 9 سبتمبر 2016
بواسطة nooralmsbah
موقع حسين خلف موسى
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
20,422
ساحة النقاش