رائحة الزعتر انتحرت على انفي 
احتجاجاً على مقتل الربان، 
وغزة أحرقت ثيابها ، 
احتجاجاً على اعتقال القبطان. 
أما الفارس كان هناك ، 
يهرب طائر العنقاء . 
"البندقية قنديل للشهداء" 
أوجعني تل الزعتر، صبرا،شاتيلا، 
أوجعني تاجر السلام المزيف، 
أوجعتني الأجساد المسترخية على المقاعد الفخمة 
تتاجر بالتقاليد الموروثة كذبا عن الأنبياء. 
وقفت لحظة أتأمل جرحي ، 
أضمده بإحكام ، 
اجمع الحروف ارتبها بنادق ولا بديل عن البنادق، 
هيا يا رفاق نُرجع حلمنا الهارب الى المستحيل. 
نلتحم بالسلاح والحجارة، 
سجنتني لحظات الزمن، 
أنا العاشق للوطن.

حسين خلف موسى 

المصدر: المصباح
nooralmsbah

نور المصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 57 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2016 بواسطة nooralmsbah

ساحة النقاش

موقع حسين خلف موسى

nooralmsbah
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,422