من القهر يولد الفجر 
من جثتي يولد القبر 
من جدران الزنازين تتصلب قبضتي 
أمد رأسي نحو السماء لأعانق القمر 
تحاصرني عيون القبيلة 
قاتلة أيام الحصار، 
لكنها مصنعا للبطولة. 
اذهب إلى النخيل احتمي من حمم البراكين 
تجرفني الأعاصير. 
التحم بالبندقية، 
استبدل الحزن فرحا، 
أُمزق المناديل، 
ارتدي قبعة صلاح الدين، 
امتطي جواد الزمن، 
أرحل إلى خريطة البنفسج، 
أُُعلن غضبي، 
ارسم المسافة بين الغربة والوطن، 
اُرََتب جهات الوطن العربي 
اسكن أعشاش العصافير،التي تحولت إلى خرائب، 
أُعانقها .. 
أُلصق صور الشهداء على جدران المخيم ، 
والأمهات يزغردن في موسم بذل الأرواح فداء للوطن، 
أُصبح مقرا لجراح الأحباب الذين عشقوا الأرض، 
وصقلوا أحجار جنين ، 

انطلقي يا ضلوعي وتشابكي مع الأحجار وانغرسي في عيون العدو كالسهام.

المصدر: المصباح
nooralmsbah

نور المصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 44 مشاهدة
نشرت فى 9 سبتمبر 2016 بواسطة nooralmsbah

ساحة النقاش

موقع حسين خلف موسى

nooralmsbah
.."""....... لا زالت الصفحات بيضاء، والمسافة بين الخطوة والطريق طويلة كمسافات الليل المتناهية. لم تأتي الكلمات . . . لم تنبعث الحروف، يبقى القلم صامتا، يمتص الجفاف أنينه فلا ينطق ولا يخترق المدى. الليل غارق بصمته وعيناي شاخصتان تحدقان بالأوراق في فراغ المسافة ، كم مضى من العمر ؟ ليس »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

20,420