جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
...... قضيه الصديرى......
مدينه السويس بوابه مصر الشرقيه لها معزه خاصه فى قلبى وقد تعرفت على نقيب محاميها/فوزى قناوى رحمه الله عليه
وقد حضرت أمام محكمه جنايات السويس فى قضيه هيروين حررها النقيب /عمرو الديدى ضابط المباحث بأن المتهم وبعد ان استصدر اذن النيابه العامه بالقبض عليه وتفتيشه حال تردده بدائرة قسم شرطه الجناين وبعد ان اطلع المتهم على اذن النيابه العامه وأفصح له عن شخصيته وبتفتيشه عثر على كميه من مخدر الهيروين بجيب الصديرى الذى يرتديه المتهم وكان المتهم وقبل عرضه على النيابه قد غير ملابسه وعرض على النيابه العامه بالجلباب ولم يكن تحته صديرى وهو ما أثبته وكيل النيابه
وعندما استدعت النيابه العامه النقيب/عمرو الديدى من قوة مباحث قسم الجناين لسؤاله عن عدم وجود صديرى يرتديه المتهم حال عرضه على النيابه العامه برر ذلك بأنه من الجائز ان يكون المتهم قد خلعه قبل عرضه على النيابه ......
المهم ان هذه هى اقصر مرافعه فى التاريخ لانها لم تتعدى ثوانى معدوده أمام المحكمه عندما عرض المتهم على محكمه الموضوع .... حضرت فى غرفه المداوله والقاضى لم يتخذ اى اجراءات معروفه فى الجنايات من سؤال المتهم عن التهمه المنسوبه اليه وتلاوة قرار الاتهام وخلافه ...
فعندما دخلت مع المتهم غرفه المداوله وجدت رئيس الدائرة يقول لى أمام المتهم .... كلمه واحدة اذا قولتها قضت المحكمه ببراءة المتهم .... فقلت له الصديرى .... فقال براءة .
خرجت من غرفه المداوله والمتهم يصيح براءة وبكلمه واحدة ..... وكانت أقصر مرافعه فى التاريخ ...... ثوانى معدوده