جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
يا من أعتليتم منصات العداله ، إين أنتم من العدل والإنصاف ؟ أين أنتم من إحترام الحقوق والحريات ؟ أين أنتم من إرساء أبسط قواعد إحترام القانون ؟
ألم تنظروا وتعوا الآيه التي تعتلي رؤسكم وللتذكره :
"وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل "
أنتم خلفاء الله في أرضه إختصكم أن تردوا الحقوق لأصحابها لا أن تسلبوها ، أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم .
طوال عقود مضت طويله كان الإحترام المتبادل هو السائد بين الساده القضاه والساده أعضاء النيابة العامة ، وكلاً في فلك يسبحون لاتطاول من القضاه علي زملائهم وشركائهم المحامين ولا تجاوز من الساده المحامين علي أي من أعضاء الهيئات القضائية .
فماذا حدث في الآونه الآخيره من إضطرابات عكرت صفو العلاقة الوطيده والشراكة المنيعه القائمة علي كل معاني وأسس وقواعد الفهم والوعي والإحترام بكافة مشاهده ورؤاه .
ولكن دعونا نلقي نظره علي نادي القضاه عن قرب وعن كثب لنجد شخص من إفتعل الخلافات والساعي إلي فض الشراكة التي ظلت طيله عقود طوال ألا وهو سيادة المستشار أحمد الزند رئيس جمعية نادي القضاه " جمعية أهلية " والتي لم توفق أوضاعها في مناحي عدة ضاربة بالقانون عرض الحائط .
سيادة المستشار أحمد الزند منذ توليك رئاسة جمعية نادي القضاه وأنت حريص علي الظهور في كل مشهد ينال من المحامين تحشد وتصعد ، تهدد وتتوعد ، تسب وتلعن وتريد ألا يحاسبك أحد
مواقفك فاقت كل الإحتمال إبتداء من أزمة محامي طنطا مروراً بتعديل قانون السلطة القضائيه ، تدخلك في مشروع قانون المحاماه ، والآن ترسل مندوباً عن الجمعية وهو سيادة المستشار / محمود الشريف إلأي لجنة التعديلات الدستورية للتدخل من جديد في شأن نقابة المحامين وفي ماده يتيمة واحده تحربنا من أجلها ورغم ذلك نذكرك
بموقفنا معكم في الدفاع عن مبدأ إستقلال القضاء في عام 2005 ونذكر بموقفنا معكم إبان تغول الرئيس المعزول علي رجل من رجال السلطة القضائيه المستشار عبد المجيد محمود ونذكرك بأن النقيب سامح عاشور جلس إلي جانبك وإلي جانب العديد من الساده القضاه علي منصه واحده ورغم تحمل النقيب إيذاء هذا الموقف ووقفته إلي جانبكم ما لا يتحمله أحد قبله ومغامرته التي كنا نأمل أن تكون بداية عهد جديد نسعي فيه إلي سابق العلاقة الوطيده ولكنك أبيت .
والان نقولها لك وعن حق إن عدتم عدنا وسنعلنها علي القاصي والداني لن تركع نقابة المحامين ولن يركع المحامين أمام السادة الطغاه
ولن نسمح لأي من كان أن يمس القلعه ورموزها والتي أثبتت أنها وبحق قلعة الحريات وحص الدفاع وستظل كذلك لطالما أشرقت الشمس من مشرقها وغرُبت من مغربها .
ومن الان جاء دورها في الهجوم فليحذر الجميع من غضبة المحامين لأن الكيل فاض وطفح