أغنية البحر الوداعية
للشاعر الفليبيني سانتياغو فيلافانيا

ترجمة نزار سرطاوي

في تلك الليلة سمعت أغنيةَ البحر الوداعية
أنّاتِ وغنجاتِ وصرخاتِ عشّاقٍ بلا أسماء
تسرق الفردوس والخلود
<!--

وشقّت سكون الليل
أغنية طائرٍ في طريقه إلى الحجّ

لكن الرياح والأمواج همست بالسكون
<!--

انتظرتُ صحوة النهار
شعرتُ بأنفاس الأرض من تحتي
وخفقات درب اللبانة
<!--

ثم حرك أطلس أحد أصابعه وحيندئذٍ جاءت
حركات الدوران

وفجأةً رجفت الراجفة
<!--

آه، كانت للبحر  أجنحةٌ تسونامية!
حضر الموت بلا نذير وبلا سبب
إلى أولئك الذين سمعوا مزامير النسيان
<!--

ثم سمعت  أغنية البحر الوداعية
. . . والصرخات الأخيرة لأولئك الذين مضوا  بعيداً.


Swansong of the sea
By Santiago Villafania


That night I heard the swansong of the sea
the erolalias of nameless lovers
stealing a heaven and eternity
there was a crysong of a pilgrim bird
that punctuated the silence of the night
but the winds and the waves whispered a hush
I waited for the waking of the day
feeling the breathing of the earth beneath
the palpitations of the Milky Way
then Atlas moved a finger and it came
the gyrations and the
sudden trembling
O the sea had wings of a tsunami!
death came without warning or a reason
to those who heard the psalms of oblivion
and then I heard the swansong of the sea
. . .and the crysongs of those who went away

 

سانتياغو فيلافانيا (1971 - ) هو شاعر فلبيني معاصر يكتب الشعر باللغة الانجليزية بالإضافة إلى لغته الأم البانغاسينانية، التي هي واحدة من اللغات الفلبينية الاثني عشرة.  وقد صدرت له عدة كتب ودواوين شعرية من بينها  "الحبيبة وقصائد أخرى" (2005)، "أصوات من كابولون" (2005)، و "سوناتات من مالاغليون"  (2007). والشاعر فيلافانيا هو من أدباء أقليم بانغاسينن البارزين، وقد فاز بعدد من الجوائز كان أبرزها جائزة "أسنا" للثقافة والفنون لعام  2010.

وقد عرف عن الشاعر فيلافانيا اهتمامه بإحياء وترسيخ اللغة البانغاسينانية كلغة أدبية.  

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 241 مشاهدة
نشرت فى 27 نوفمبر 2011 بواسطة nizarsartawi

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

46,296