يا شاعري الجريح
إلى صديقي الشاعر نزار اللبدي
كتبتُ قصائدي
ممزوجةً بالدمع من عينيكَ
حائرتينْ
تجوبان الوجودَ
تمزقان الصمتَ في الأشياءْ
بفلسفةٍ
تودّ البحثَ عن مجهولْ
**********
هتفْتُ بآهتي
منغومةَ الرنّاتِ
من ثَغْرِكْ
تلوحُ عليه
أشباحُ ابتساماتٍ
يحدّق خلفها التاريخُ
في حسرةْ
تُغَيِّرُ وجهَه الأشجانْ
وبين يديهِ
يحترقُ الربيعُ
وتصمتُ الأحزانْ
وتجفلُ تمتماتُ الوردِ
تلقفها يدُ النيرانْ
وترتعشُ الأماني الخضرُ
في الأكفانْ
**********
همستُ الشعرَ
يقطرُ
من نزيف الجرحِ
في قلبكْ
تُصَفّدُهُ قيود الحبِ
في قسوةْ
وتطعنُهُ
خناجرُ عالمٍ مجهولْ
فيكبتُ صرخةَ الآلامِ
في الاعماقِ...
والأوراقْ
ساحة النقاش