التعليم💥الإبداع💥القيادة💥التربية💥الإشراف
💌 انشر لو راقت لك 💌
🌺🌹 النهضة اليوسفية ( ٦ ) 🌹🌺
🌟🌸 النهضة اليوسفية تتلخص في رجل أنقذ العالم فكان يوسف عليه السلام نموذجًا إيمانيًا و عمرانيًا و أخلاقيًا ..
🌟🕌 { كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ } هذا إيمانه .
🌟🏢 و أما عمرانه { قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ } .
🌟💞 و أخلاقه { نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ } فعلى أرباب الأسر ، و أصحاب الشركات ، و كل قائد تربوي و مؤدب و مدير أن يجمع بين ثلاثية النهضة اليوسفية من إيمان و عمران و أخلاق ، و أن تكون تلك الثلاثية ضمن الخطة الاستراتيجية للأسرة و المؤسسة ؛ فكثيرًا ما يركز على العمران و تترك التربية الروحية فلا تبقى الحضارة راسخة ، و لا الأخلاق مستمرة .
🌟💎 بلاءات يوسف عليه السلام عظيمة و متنوعة و لعل عناوين استراتيجيات أهل الباطل و البطش و الظلم في كل زمان تتلخص في قصته عليه السلام ..
🌟🌟 فإستراتيجيتهم الأولى ( الإنهاء ) و يندرج تحتها التصفية الجسدية و القتل و السحل ، و هذا جلي في مشهد إلقاءه في الجُب و ما يحدث لأهلنا في فلسطين و سوريا و المصلحين ليس ببعيد .
🌟🌟 الإستراتيجية الثانية ( الإغواء ) استراتيجية تبنى لإخراج أهل الإيمان و العمران عن جادة الطريق إما بسلطة أو بمال أو بنساء أو دعونا نُجمل فنقول ( الدنيا ) ، وقد حدثت معه عليه السلام في فتنة المراودة ، و كذلك ما يحدث لشبابنا ، و كذلك ذوبان و توهان الوالدين وراء لعاعات الدنيا بحجج واهية أبرزها تأمين المستقبل - مسكين - .
🌟🌟 و الثالثة ( الإلغاء ) و تعتمد على إبقائهم على قيد الحياة و لكنهم أموات .. و كما قال أحدهم : ( لم أرى أصعب من الموت إلا العيش كالأموات ) ، و يندرج تحتها النفي أو السجن أو الحبس المنزلي ، و هذا واضح جلي في فتنة السجن ، قال تعالى : { فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ } ، أو يصبح الشباب ليس له قيمة و لا وزن داخل الأسرة أو الدولة أو العزلة المعنوية و جعل مفهوم الوالدين أو العائلة ليس له معنى أو وجود .
🌟🌟 و أخيرا ( الإلهاء ) و تعتمد علي إستخدام المباح في صرف أهل الإيمان و العمران عن غايتهم و هدفهم الرئيس ، و هذا جلي في سؤالهم عن تفسير الرؤى فكلموه عن الرؤيا ؛ لم ينشغل بالتأويل فدعاهم للإيمان بطريقة فذة - حوار مفصل بالمقال السابق - .
🌟🌺 أخي في طريق النهضة ... سورة يوسف ترسل إلينا رسالة عبر الزمان و المكان تقول لنا أن الإلغاء والإنهاء والإغواء والإلهاء لا يجعلنا نتوقف عن البناء .
🌟🌼 { وَ لَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَ عِلْمًا وَ كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ } ، { وَ رَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا } ، و قبلها { وَ شَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ } ، و قبلها { وَ قَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَنْ يَنْفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا } تأمل الكريم ابن الكريم ابن الكريم صار عبدا ،، ثم في وسط هذا الجو النفسي الأليم { وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ } ، و الأهم { وَ اللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } نعم و الله { وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } ..
🌟💎 ما هذه الحياة التي عاشها عليه السلام ؟ ابتلاء في كل مشهد و ضغط نفسي في كل لحظة و لكن لعله كما يقول البابيدي : ( يقتضي الخلود أن لا يعيش المرء حياة طبيعية ) و في وسط هذا كله يبني و يؤهل و يصنع ليكون مؤهلا لإنقاذ العالم { وَ كَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ } إقتصاديًا وإداريًا واستراتيجيًا ........
🌟🌻 لا حجة لكل واحد منا بكل دائرة ، و في كل منصب ، و على كل صعيد .. في التقصير أو الضعف أو الركود .. في الأسرة في المؤسسة في الشارع في العمارة .....
🌟💚 لا للتبرك نعم للتحرك ..
🌟💙 لا للتقادم نعم للتقدم ..
🌟🌹 يوسف أمامك ، و إمامك في النهضة .. و التربية .. و الإصلاح .
💘💘 و للحديث بقية .. الجزء الأخير النهضة اليوسفية ( ٧ ) ( علمتني سورة يوسف ) ..
💞 نزار رمضان ..
🌟 خدمة يلا نربي ..
👬 قادة الغد ..
ج / 00966508705124
ساحة النقاش