نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

                            

العيادة النفسية تحمل هموما جمة وتلامس معاناة خاصة جدا قد تفوق معاناة المرض العضوي فالهم والقلق أكبر درجة أو قل درجات عن المرض العضوي فلاأغنى من راحة البال كما يقال وصبرنا مع المرض العضوي يفوق صبرنا على المعاناة النفسية وقانا الله واياكم شرور أنفسنا

وتلك الاطلالة التي نود أن تكون دائمة على العيادة النفسية من الأهمية بمكان حيث تجيب عن أشياء جد مفيدة فترتاح لذلك نفوسنا ونعرف أن قد وقفنا على الطريق , وعليه فاننا نوجه الشكر والتقدير لموقع واحة النفس المطمئنة حيث تخيرنا منه ما يهم الأسرة خاصة وأننا وقفنا على مشاكل متداولة وملحة أحيانا ويتردد بيننا البحث عن حلولها

-----------------------------------------------

 قضم الأظافر

رزقنا الله بثلاثة أطفال ذكور أكبرهم عمره 13 ذكي ومتفوق دراسيا ولديه نبوغ لغوي جيد على الرغم من قلة الوقت الذي يبذله في التحصيل محبوب اجتماعيا لكنه كثيرا ما يلجأ لعادة قضم أظافر يديه لدرجة أني لم أشاهده أبدا يقصها بقصافة أظافر وإذا تم لفت نظره لهذا يجيب "أنا أسويها وأشعر أن هناك زوائد فيها أزيلها بأسناني" . وعندما بدأت تؤلمه بدأ يبلها بريقه لعل الألم يذهب. فيه قدر من العناد ليس كبيرا. أسرتنا مستقرة . له أخوان توأم أحيانا يغار منهما. أشعر أني أخطأت في تربيته في بداية حياته حيث كنت أحاوره في كل شيء وأقنعه بما أطلبه منه حتى إن كان بديهيا. وكان هو يجادل. وكان كثيرون لا يعجبهم هذا. واكتشفت أن هذه الطريقة ليست جيدة وأن هناك أشياء يلزم بها الطفل دون نقاش. وهناك أشياء يترك له مساحة فيها.لكن ذلك التغير حدث بعد أن كان سنه العاشرة. وبدأت أضربه أحيانا نظرا لأخطائه في حق أخويه أو أصدقائه أو تمرده أو محاولته فرض رأيه على الأسرة. فهل هذا التغير هو السبب؟ وهل ستستمر هذه العادة؟ وهل من توجيه لي؟ شكرا لكم .

           

الأب الفاضل :-

تعتبر مشكلة قضم الأظافر مشكلة شائعة في الأطفال والكبار وتعبر هذه العادة عن شحنة من العصبية الداخلية لدي الطفل ومن المهم عدم اللجوء إلي عقاب الطفل علي ذلك لان العقاب البدني بالضرب أو التوبيخ أو الحرمان يؤدي إلي زيادة التوتر وتفاقم الحالة والعلاج يتم بمنح الطفل جرعة زائدة من الحب والحنان والاهتمام وجذب انتباهه في أعمال أخري محببة لديه ومنحه المكافأة كلما توقف عن هذه العادة وهذا الأسلوب يفيد كعلاج سلوكي يمكن أن يتم بواسطة الأم أو بمساعدة المعالجين النفسيين ويفيد مرور الوقت في تحسن الحالة مع العلاج .

  • Currently 323/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
106 تصويتات / 1518 مشاهدة
نشرت فى 23 يوليو 2009 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

619,103

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه