بادىء ذي بدء أولا وثانيا الى آخره لسنا أنبياء ولا ندعي النبوة لكنها الرسالة أو قل تحديدا الأمانة التي حملنا الله تعالى أياها نحن المؤمنون المسلمون رضي بذلك من رضي وأبى ذلك من أبــى , ألا وهي ابلاغ كلمة الله ودعوته الى العالمين وتحقيق الحكم بها قيما وخلقا لكن أكثر الناس ولوحرصنا بمـؤمنيــن بل أننا نًتهم بأننا أصحاب الفكرة ودعاة التفرق والتشرذم بينما نحن فقط وكلاء مستأمنون , ...لكن الفهم بذلك لازال بعيدا, لذا لابد من التدافع والحرب لكنها حرب نرجو ألا تكون بغير دماء .........................!
فهذا مثال المجلس المدعي بالوطني حريص أولا وآخرا على مصلحته هو فقط ونظرته الأنانية الى الجمعية التأسيسية وكتابة الدستور أنه يجب ألا تعبر عن فصيل سياسي واحد فقط
فحين يأتي الحديث عن تطبيق شرع الله الحنيف توصف الأمور بأنها لصالح فصيل دون آخر هنــا يبدو تحد سافر لما يأمر به الله وينهى وفيه من الزندقة والكبر مافيه ولو تعالت حناجرهم وبكوا ولطموا الخدود لنؤكد ونوقن
كم من آيات الله نرى بأم أعيننا و كيف عانت الرسل والأنبياء ومن يحمل كلمة الدعوة شهادة يحددها القرآن في قصص من خلوا من قبلنا , ثم نجد أن القول ثقيــل ولا يأتي بثمره فالغوغائيين وأصحاب الشهوات والنزوات فيريدون أن نميل ميــلا عظيما ونضع قيمنا وأمانتنا وننحيها جانبا رغمــا عنـا
ساحة النقاش