نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

                       

مبارك لكم شعب ليبيا الطيب ,  مبارك نصرتكم مبارك لكم زمن قادم مليء وحافل ببشائر عهد من الاستقرار والبناء الحقيقي  باذن الله  فذلك أقل الجزاء على ما صبرتم وبعد عقود  من الكبت والاحزان والاوهام الباطلة , مبارك لكم خلاصكم الأكيد من ذاك المجنون الذي طفح جنونه فأغرق البلاد والعباد ظلما وتيها , وخرابا فلم يقدم للامة ولا للعالم مبتكر ليبي  أو عالم أو علم أو حتى  بناء يشهد له , وقد أطاح بكل ليبي حر

وعلى الرغم  أن علت رايات الثورة والثوار  خفاقة عالية فوق ساحات طرابلس والتي كانت محصورة على كلمات الزعيم المجنون زعيم جعل النسيئ دينه فأطاح بسمت التاريخ والتقويم وبدل اسماء الشهور والأعوام , وعاث في الأرض فسادا فكان رفيقه ( المايك ) متحدثا بصخب بجرأة غير مسبوقة ولم يجد من يوقفه أو حتى يناقشه بل تركه هكذا أضحوكة تستحق التسلية والمشاهدة والتعليق والضحك والسخرية

              

رغما عن رايات النصر ولازالت فقد عاد  القذافي مثل أشباهه من الجرذان مختبئا يطلق أصواتا غير مفهومة  وكلمات لامعنى لها من مكان ما غير أن المكان معروف لدى الثوار المثابرون ألا وهي سرت التي ظلمت لكونه واحد من ابنائها , ممسكا بالمايك  داخل جحر من جحورها يحذر ممن لانعلم ؟؟!! يهذي كعادته متخيلا أنه لازال يعيش في زمنه الذي انقضى وهو غير مصدق حتى اللحظة ومتخيـلا أن هناك منصتون  يرددون ويهتفون بحياته البائسة !! قائلين الله ليبيا ومعمر وبس !!

وفي سياق ذلك وعلى وتيرة دعوة قادة المجلس الانتقالي بعدم سفك الدماء وطلب خروج أهل سرت الطيبون آمنون, إذن كيف يدخل الثوار الى سرت اليكم هذا السيناريو كما نتصوره ؟؟

              

فاني أرى أن يحاكي الثوار ماكان يحدث قديما فيدخلون  أبواب سرت على سجيتهم هاتفين بحياة القذافي  !! ومعهم الطيبون من اهل سرت مرددون نفس الهتاف فحتما سيخرج اليهم المجنون وقد ظن أن لاح له فجرجديد ينقذه مما هو فيه  غير كل فجر ومن ثم يطوقونه  الثوار على الفور ومعهم أهل سرت مهللون مكبرون في الوقت الذي يقع فيه بينهم ضاحكا مستبشرا ثم يلبسوه عباءة المجانين  هو لازال في ابتسامته مستغرقا ظنا أنهم  لفوه بمحبتهم لكن عبثا يحاول جاهدا أن يرفع يده ليرد تحيتهم فاذ به في قبضتهم وقد غاب وعيه وراح غير مأسوف عليه ضحية شخصيته الانفصامية المعقدة وابنه ( السيف )  بالمثل أصابه ما أصاب أبيه ولكن من وراءه يهتف  وقد  ارتدى  نفس عباءة أبيه هاتفا  بلا وعي بين الجموع : طــز  طــز , ونحن نردد عاش شعب ليبيا البطل


المصدر: محمد مسعد البرديسي
  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 460 مشاهدة
نشرت فى 3 سبتمبر 2011 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

619,104

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه