فجآتنا سلعة الخيار الأخضر بمرض باكتيري غريب وقاتل يجوب أوربا آلان , فيصيب الدم مباشرة ! مما أفزعنا كلنا حتى سمعنا بمنع أكل السلاطة في أوربا !! فلا يقترب أحد من الخيار خصوصا ! في تطور من النوع الدرامي الذي يفاجئ العالم هذه الأيام مثل تسونامي اليابان !!
ويا خفي الألطاف نجنا مما نخاف , وكأن الخيارالطبيعي الأخضر الجميل يشارك أزمة الخيار البشري و الحاصلة آلان في العالم العربي ! و جن جنون الزعماء في الخيار بين الكرسي أوقتل الشعوب ! فأختاروا الرصاص !! ثم جن جنون الشعوب بعضها من بعض في الخيار بين هذا وذاك ومن من ألأحزاب تنتخب ؟؟ أومن من الأشخاص تختــار الرئيس ؟؟ ! حتى قتل في سبيل هذا الخيار المئات وجرح وأصيب الآلآف !
واشتعلت معها أزمة الخيار الفكري عند الشعوب , ما أصاب الخيار الأخضر الطبيعي بالمرض الغريب وحيث أن لاغنى للسلطة عنه فلا طعم للطماطم بدونه ولاطعم له بدون الطماطم قررت أوربا بعدها ممنوع أكل السلطة !ـ !
شر البلية ما يضحك , فالطبيعة تكاد تنسجم مع بعضها البعض في لحن دراماتيكي صاخب فيمرض الخيارالأخضر الطبيعي الذي نأكله ويتأزم الخيار البشري ونقع في حيرة الخيار بين من نلتف حوله ومن نعارضه , وبين أن نقتل البلطجية أم نحاكمهم ؟؟!
وتعلو درجة سخونة الخوف والقلق ويشيع مع الحرية الاضطراب ولا نعلم حتى آلان متى نستقر ونأنس , وفي وسط هذا الصداع أعتقد أن لاخيار أمامنا سوى طلب فترة استراحة واستجمام ولو لأيام نأنس فيها بجو البحر الرائع مع قدوم حرارة الصيف اللاسعة , وبلغة الكمبيوتر نفعل إعادة تحديث لنا جميعا حيث نستجم بعضا من الوقت من صخب التظاهر والاعتصام والبلطجية والذي منه ثم نعودالى حيث كنا من جديد نتحاور أو نتراشق بالكلمات وبشيئ من المظاهرات وبهارات الاعتصامات , فقط ياليت ببعض الهدوء والتجمل بالصبر اللطيف لكننا ندعو الله و نقول ياخفي الألطاف نجنا مما نخاف !!
ساحة النقاش