نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه


 

                   

               هيا تقدم وأصعد فلن يوقفك خوف

الوقفة مع رد الفعل النفسي لما نمر به من أحداث متتاليات لابد وأن يصيبنا قدر من التوتر , وعدم الاتزان فهي تعد بمثابة اللكمة التى يصاب بها المصارع داخل الحلبة فما بالك واللكمة أصابتنا جميعا ثم الانتصار الشعبي والذي لايدعيه أحد  إنما يدعيه شعب بأكمله قام وانتفض دون قائد أو موجه اللهم دفع الله الناس بعضهم بعضا وإلا لهدمت صوامع وبيع وصلوات يذكر فيها اسم الله كثيرا  والشعور بعده باسترخاء , وفواق من سبات دام لثلاثين عاما خلت لابد وأن تتلوه  توترات أفراد وجدوا أنفسهم فجأة بين مصدق وغير مصدق كأنهم  في حلم لايستطعيون  الافاقة منه

فهذا مطالب بزيادة راتبه وذاك متظلم من رئيسه وهؤلاء مطالبون بتغيير فوري لمجالس شركاتهم ,   فنحن  إذن مابين متوتر ولازال بينما آخر يشعر دوار ا برأسه ,وآخريشعر بقلق   وآخروآخر وهكذا

وحيث والحال هكذا يأتي المنتهزون من البلطجية تسوقهم أيدي مغرضة وعميلة هدفها الوحيد إحباط ما تحقق من منجزات رائعة الأثر حتى آلان من تحقيقات ومحاكمات للفاسدين ليقلبوا الفرح على الجميع !!

وعليه يتبدى للجميع أن إثارة الجزع والايحاء بالخوف هو من أولى مهام الثورة المضادة  من باب المبادرة بحرب نفسية شعواء تدفع بضعاف النفوس أن تعض أصابع الندم على أيام مبارك وأعوانه ؟؟!! ووصف الثورة بثورة العيال أوالأطفال و إثارة خوف غير  مبرر من الاسلاميين متأثرون ولا يزالوا من الحقن الذي مارسه أعوان النظام البائد ورؤسه أعواما طويلة

ويستطيع أي منا الدلالة على ذلك  من خلال التعليقات التي ترد في  سياق الأخبار في كل جريدة أو موقع او قناة تلفازية  , و من حيث ملامح التوتر العصبي على وجوه المتابعين  أمام  الشاشات  والبرامج الأكثر إثارة , مما  يخلف   أثارا مثل أثار  قنابل مسيلة للدموع  وقد ألقيت بين المشاهدين لبرامج التوك توك جراء المناقشات المجتمعية الحارة , فأعين تدمع بحق وأخرى تدمع رهبا وخوفا أو جزعا  !! وهكذا

مما يذكرنا  بقول الشاعر :ـ

 اذا بليت فثق بالله وارض به * ان الذي يكشف البلوى هو الله

اذا قضي الله فاستسلم لقدرته * ما لامرئ حيلة فيما قضي الله

الياس يقطع احيانا بصاحبه    * لا تياسن  فان الصانع  الله

فما بالنا والأمر في غير مصيبة إنما هو إبتلاء بين  يلزم معه الصبرالجميل وليس كما تصوره الافلام الكرتونية من مفاجآت البطل ونهاية الفيلم بعودة الحياة بريئة من كل سوء , 

وياليت الأمور تقطع هكذا على وتيرة الأفلام   التي تشبع الخيال والمطلوب  إذن هو قادة ودعاة وعلماء يسوسون الأمة  أويقودونها بعلم وكفاءة في الخطاب والتوعية و أن نتماسك جيدا ونلتف حول بعضنا البعض دون جزع أو خوف ونثق تماما فيمن يقودنا آلان  بداية من القوات المسلحة الرائعة  ثم مجلس الوزراء الذي لاقى القبول والاستحسان

ولنا أن نستعير ما أشار اليه الشيخ الفاضل وحيد بالي في الصفات التسع المطلوبة لتجنب الجزع وهي :

1- الخشوع في الصلاة   

  2- اداء الزكاة المفروضةسامحة بها انفسهم

3- التصديق الجازم بيوم القيامة والدافع الي العمل الصالح

4- الخوف والاشفاق من عذاب الله ، خوفا يبعد صاحبه عن كل ما يغضب الله ، وكل ما يوجب عذابه وعقابه .

5- حفظ الفروج عن المحرمات .

6- حفظ الامانات واداؤها تامة غير منقوصة .

7- الوفاء بالعهد وعدم الغدر به .

8- اداء الشهادات دون زيادة عليها او نقصان منها او كتمانها .

9- المحافظة علي الصلاة مواقيتها واركانها وواجباتها ومستحباتها .

فاللهم آمنا في أوطاننا , وأصلح من يتولى أمرنا ومتعنا بنعمة الأمان والأمن واجعلنا خير عبادك المؤمنين   

  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 493 مشاهدة
نشرت فى 15 مارس 2011 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

645,543

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه