نظرات

موقع اجتماعي سياسي و تربوي ونفسي يهتم بالطفل وتربيته وقصصه

                

 

لاننكر أن الحوار القائم آلان بين نائب الرئيس وقوى المعارضة   وقد تبدل وجهها  في هذه الآونة من مجموعة احزاب مدرجة رسميا قبل 25 يناير الى كافة القوى المعارضة  الرسمية منها وغير الرسمية بدءُ من شباب 25 يناير الى تشكيل 6 ابريل الى الجمعية الوطنية من أجل التغيير الى مسميات مثل حشد ثم  الأخوان المسلمون وهم  أول من اكتسبوا الشرعية عقب هذه الثورة الشبابية  بعد ما جلسوا  لأول مرة في التاريخ المصري المعاصر وجها لوجه أمام من يمثل النظام وهي خطوة جريئة وفاعلة وإن دلت على شيئ فإنما تدل على العبور الحقيقي الى التغيير المنشودعلى مرأى ومسمع العالم

لاننكرإذن  أنها خطوة على الطريق الصحيح , نسأل الله السلامة منها وبعدها الى خروج آمن ليس لمن طلب منه الرحيل فقط بل الخروج الآمن لكافة قوى الشعب , غير أنه وبعد الوقوف على ذلك لانود   البطئ في الاجابة ومحاولة إعادة صياغة ورقة الرحيل وهي مربط الفرس في قائمة المطالب التي عرضت حيث بدى لكافة المتابعين أن تأخيرها  يزيد من التأزم والذي نحن في غنى عنه إذ يكفي ما أنتاب الناس كلهم من فزع وقلق ورهبةخلال الاسبوعين الماضيين

إن سلمنا بطلب الصبر الى هذه الجموع الحاشدة التي تزداد يوما بعد يوم لاسيما وأن عدم ظهور قائد لها عيانا أمام الكافة حتى آلان  يمكن التحدث اليه يزيد من التعسر ؟ فكيف إذن تتم مطالبتهم بالتزام الصبر سوى الصراخ في الميكروفونات ؟؟ الأمر الذي أوقعنا في حيرة نشفق منها  حقيقة على أصحاب الحوار مع السيد اللواء عمر سليمان

بالرجوع الى ما يحكم في الأمر ويحسمه أي الى الدستور فقد  أشار فقهاؤه وعالموه بأن المادة ( 139 ) منه هي من  تخول لرئيس الدولة أن يفوض نائبه بكافة الصلاحيات , ما يتيح سلاسة تنفيذ بند المطالبة بالرحيل ويؤمنه باذن الله , ويكبح جماح المزايدون ومتسلقوا ثورة التغيير والتطرف الى مزيد من الطلبات وزيادة المبادرات و من ثم فإن  الاعراض عن الرد  لفترة طويلة من الوقت ( خمسة عشر يوما الى آلان )يخلق مخاوف أولها  اثارة قلق  شديد وزيادة الهوة بين طرفي التفاوض أقلها عدم الثقة  مما يؤدي الى تأخير وتعطيل لمواردالانتاج في الدولة من أصغر عمل  كان الى أكبر عمل ممكن

                      الله الله في بلدكم وشعبكم

هنا دور المفاوض الرائع والمحنك اللواء عمر سليمان في ادارة الأزمة والوصول بها الى بر الأمـان باذن الله , حيث بات عليه وعليه فقط إعلان قرار الحسم ومن ثم الوقوف بعدها أمام ارادة الشعب مؤديا له  بالتقاليد العسكرية المهيبة التحية العسكرية  ومرددا : تمام يا فندم  ! , ساعتها يحق للجميع اداء التحية نفسها الى السيد  المحترم النائب اللواء عمر سليمان

المصدر: بقلم محمد مسعد البرديسي
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 450 مشاهدة
نشرت فى 9 فبراير 2011 بواسطة nazrat

ساحة النقاش

محمدمسعدالبرديسي

nazrat
( نظرات ) موقع إجتماعي يشغله هم المجتمع سياسيا وتربويا بداية من الاسرة الى الارحام من جد وعم وخال الى آخره , الاهتمام السياسي أساسه الدين النصيحة و يهتم بالثقافةبألوانها ويعد الجانب النفسي والاهتمام به محور هام في الموقع كذلك الاهتمام بالطفل ثقافة وصحة »

ماذا تود البحث عنه ؟

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

645,494

مصر بخير

                         
* الشكر واجب للسيد العقيد هشام سمير  بجوازات التحرير , متميز في معاملة الجمهور على أي شاكلة ..

* تحية للمهندس المصري محمد محمد عبدالنبي بشركة المياه