السلام عليكم
أنا شاب عمري 28 سنه متزوج ولدي طفلين ومشكلتي حدثت معي قبل الزواج وهي كالأتي : كنت طالب بالكلية وصارت مشكله أثناء التصعيد للرابطة الطلابية وللأسف كنت الضحية للغدر من مجموعه شباب ضربوني وتحصلت على طعنة سكين وهدا الشاب من منطقتي وهو شاب منحرف وله سوابق ومن قبيلة كبيره وشرانيه المهم على كلام بعض أصدقائي بان المشكلة انحلت بس مشكلتي أني لم اصدق احد لما سمعته من ناس على سلوك الشاب المنحرف وانه ممكن أن يغدر بي مره أخري بس لحد الآن والمشكلة صار لها اكتر من 7 سنوات مازلت أفكر فيها وخايف منها ولا أحب أروح للأماكن للي هو ممكن أن يكون متواجد فيها والمشكلة الأعظم إنها أثرت في لدرجه أني أصبحت أحس أني جبان ومالي شخصيه وأخاف أن أنفضح أمام زوجتي والله صرت جبان أخاف من كل شي حتى من شباب صغار لتفكيري أنهم ممكن يطعنوني بسكين أو يكلموا أصحابهم ويغدروا بي يعني صرت أفكر في كل شي حتى في ابسط الأمور صرت أكبرها واحسب كل شي لدرجة إخواني سموني موسوس وما عادو يقولون لي أي شي .أرجو منك يا دكتور تنصحني ماذا افعل .
الأخ الفاضل:-
مما لاشك فيه أن تعرضك لتلك التجربة اثر عليك كثيرا وعدم قدرتك علي التصدي لهذا الشاب اثر سلبيا علي نفسيتك لكن يجب أن تتخلص من تلك المشاعر السلبية فقد حدث الموقف وانتهي ومرت 7 أعوام بل أن 7 أيام كفيلة لان تنسي فيهم هذا الموقف ولكن تفكيرك المستمر فيه جعلك تعيش فيه قلبا وقالبا.
سيدي لا تكون متشائم وكل فكرة حين تأتيك وتؤمن بأنها فكرة خاطئة أو أنها ناتجة عن قلق زائد ، يجب عليك أن تفكر مباشرة في الفكرة الايجابية المضادة لهذه الفكرة بمعنى أنه إذا جاءك شعور بأن شيئاً سوف يحدث، قل : هذا ليس بصحيح، فأنا لا أعلم الغيب والأمر كله بيد الله، لماذا أفكر بمثل هذا ؟ هذا أمرا ليس منطقيا ويجب أن لا أفكر هكذا.
أرجو أن تجري هذا النوع من الحوارات مع نفسك، كما أنه يجب أن يكون التوكل هو المبدأ العام الذي تنتهجه، مع السعي بالتأكيد، وعليك أن تكون حريص جداً على أذكار الصباح والمساء، والالتزام بعباداتك بالصورة المطلوبة.
وإذا كانت هذه الأفكار مقلقة لك جداً للدرجة التي تجعل من حياتك أمراً لا يطاق، أو أمراً صعباً، يمكنك أن تستعين بأقرب طبيب نفسي فلابد أن بعض الأدوية المضادة للقلق سوف تفيدك كثيرا والله المستعان .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ساحة النقاش