
تعقيب على ما أدلى به : رئيس الوزراء التركي ..... إلى المجتهدين " فطاحل السياسة الضليعين بشؤون البصل والفجل والجرجير الذين يحدثوننا عن العملية الانقلابية التي جرت في تركيا أن يحدثوننا عن دور " القرضاوي وباقي جوقة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في المسرحية الهزلية التي سرعان ما تم اكتشاف فصولها بل والتي نشرت فصولها قبل شهرين في صحيفة " لواشنطن بوسط " ألم تكن العملية الانقلابية من صنع النظام التركي وزبانيته )( هل الإجراءات التي تبناها الرئيس التركي والتي تم فصل 8777 مسئولا بيتهم ضباط في الشرطة والدرك والسلك الحكومي فضلا عن المحافظين والقضاة ورؤساء المناطق عملا لصالح الشعب التركي أم لصالح أردوعآن ليضل هو الزعيم العظيم الأوحد )( هل المؤسسة العسكرية التركية التي أنشاها أتاتورك ستسكت على تصرفات اكبر دكتاتور في هذا العصر .... عن أي شعب الذي قمع العملية الانقلابية التي جرت في تركيا وفرمل ماكينة ماكينة المتآمرين يتحدثون " غولن قال بأن لا علاقة له بتلك العملية وإن التغيير يجب أن يأتي من صناديق الاقتراع ... هل الخمسماية عنصر من حزب العدالة والتنمية هم " الشعب التركي الذين خرجوا للدفاع عن الديمقراطية )( إن الرئيس التركي يقوم اليوم بسجن نخب وطلائع الشعب التركي وليس مستغربا عليه يجعل تركيا سجنا عموميا للشعب التركي كله – الم يكذب الأتراك وعلى رأسهم اردوغان ليصدقوا أنفسهم – كيف وصفوا الذين لا يتعدى عددهم المئات بالشعب التركي المدافع عن الديمقراطية بينما وصفوا الثلاثين مليون مصري خرجوا للميادين والساحات والمناطق المصرية مطالبين بإسقاط " محمد مرسي – بالانقلابيين على الشرعية - لماذا لايحدثونا عن انجازات اردوغان في تونس مثلا ....... إن طلب الرئيس التركي من برلمانه وبلإفتاء مع خنزير الجزيرة - القرضاوي المتضمن تفعيل عقوبة الإعدام ليتسنى له إعدام ربما عشرات الالآف " الرجل سيقتل كل المعارضين وكل خصومه السياسيين ومن شان ذلك هو أن حلم تركيا بالإنظمام للاتحاد الأوروبي قد ولت لغير رجعة وكلكم تعلمون بأن 66% من صادرات تركيا تذهب للاتحاد لأوروبي والذي ستستوقف عنجهية الرئيس التركي عجلة تلك الصادرات والعودة بالاقتصاد التركي لما قبل عام 2003 .... إن لتركيا مصالح في المنطقة وهناك توافق تام بين المصالح الإسرائيلية والتركية تطغى على مصالح تركيا مع العالمين العربي والإسلامي ؛ وهناك تبادل تجاري ودبلوماسي وتواصل مستمر على كافة الصعدوفي كل الميادين ...... لقد فتح النظام الدكتاتوري في تركيا باب جهنم على الشعب التركي ومستقبل الدولة التركية ؛ هناك أكثر من مصيبة بانتظار العثمانيين الجدد على الطريق ربما تأتي نيرانها على الأخضر واليابس وإن غدا لناظره لقريب .....




ساحة النقاش