
من أقوال الأمير الحسن بن طلال : إن اللصوص في بلدي لا تراها ليلا على أسوار المنازل .. بل تراها في وضح النهار على مكاتب فخمه ..سمو الأمير " يوضح " وللمواطن حق التساؤل .. نحن نعيش في المملكة الأردنية الهاشمية – لسنا في سوريا ولا في العراق فكيف لشلة من المتن فذين تم توظيفهم في الوزارات وممن انتخبهم الشعب الأردني يرسمون خطوطا حددوا بها ما يريدون – كيف يحدث هذا ونحن لسنا في خضم فوضى : هل يعني ذلك أن هناك متنفذون يضعون القانون ثم لا يحترموه .. معظم مستوردي السلاح والمفرقعات والمخدرات والأدوية الفاسدة والمواد الغذائية الفاسدة والأغنام السورية وحرامية المياه هم من المتن فذين المافيا الذين ينتهكوا القوانين التي وضعوها بحيث صار يأخذ كل منهم من مقدرات الوطن وأموال الشعب ما يستطيع دون حسيب ورقيب ... لماذا تغض الدولة الطرف ؛ هل هي الأخرى جهة متن فذة ببطانتها الفاسدة ومناصريها والمستفيدين منها ........ حدث انفجار هائل لشحنة العاب نارية في جمرك راح ضحيته أكثر من عشرين مواطنا بين موظف جمارك وتخليص وعامل نتيجة تواطئوا بعض مسئولي الجمارك وبضغط من بعض النواب المتن فذين الداعم للمهرب كما سمعنا ..... من حق المواطن يسأل : من المسئول الأول والأخير عن حدوث تلك الانفجار هل هو مدير عام الجمارك ؛ أم الشخص المتن فذ أم المهرب .. ومن الجهة التي ستعوض أهالي ضحايا تلك العمل الإرهابي .... لم يعد المواطن الأردني غبيا كما يتوقعه أبناء " الحلااااااال " فهو يعرف ما يتسبب به المتن فذين ربما أكثر من الدولة نفسها بل ويتهم جهات متن فذة خارجة عن القانون تقوم بتطهير مؤسساتنا ونفض جيوبنا وهي المسئولة عن التغيير الديموغرافي همها تكوين الثروات على حساب الوطن والمواطن – على الذين يراهنون على ألايتعدى دور المواطن الأردني دور الخصي أن يحذروا فشله في تأدية دوره يوما ......




ساحة النقاش