
عَصِيٌّ ، والمفعول مَعْصِيّ عصَى رَبَّه : خالف أمرَه ، وعانده ، وخَرج عن طاعته...إن اكثر الأشياء عصيا على الحل والتفكيك هي" البيل التي على المولدات واكسات السيارات وقطع السلاح القديمة عندما ينخراجزاءها الصدى .....الكثير من اصحاب السيارات والأسلحة الفردية المتهالكة ممن لايعملون صيانة دورية لسياراتهم كتبديل زيت المحرك وتشحيم بيل الاكسات وعمليات تزييت وتنضيف قطع اسلحتهم قد يتعرضون لمشاكل فنية كفرط احدى بيل عجلات السيارة نتيجة جربها .. او عدم عمل المغلاق والديك بقطعة السلاح بشكل جيد بسبب نخر السوس والصدى لتلك الاجزاء ؛ هم أي اصحاب تلك الأسلحة والسيارات يرون من وجهة نظرهم أن اليتهم او بندقيتهم تعرضت لمشكلة أصبحت عصية على الحل ووالتفكيك ولكن هناك فنيين مختصين كالميكانيكي والبندقجي لهم خبراتهم ولديهم كافة الوسائل التي تتيح لهم السيطرة على اية مشكة كتلك المشاكل – بالمناسبة ؛ إذا لم يقوم صاحب المركبة بمراجعة ميكانيكي السيارات لفك وحل القطعة " الفارطة " واستبدالها بأخرى جديدة فليتوقع حدوث حادث مروع ربما يقضي على افراد اسرته او المارة وكذلك صاحب البندقية حتى لوقام استورد لها قطع من متحف اسطنبول فستضل تغالط وقد تقتل احد ابنائه او تقتله هو نفسه أو اشخاص آخرين ..
نحن لسنا امام مشكلة " جربان وفرط بيلية اوتلف قطعة بندقية نخرها السوس لم تستخدم منذ اكثر من 70 سنة " يعني ماطختش ولا فشكة " كان ورثها احدهم عن اجداده او عثر عليها في بعض المغازر الذي كان ييستخدمها " الجندرما العصملي " إبان حكمهم لبلادنا ... بل نحن نعاني من تكلس وتربسة عقول البعض وتجحروجربها ممن يدعون بانهم فوق الكل وهم لايملكون ادنى مقومات الباس والوطنية والحرورية ........
لايوجد ما يسمى " بالعصي على الحل والتفكيك " حتى في عالم السياسة لايوجد لغز عصي على التفكيك والحل كما ولسنا في لبنان لكل ضيعته ومطاره وميناءة وسمائه وعصاباته ؛ نحن في المملكة الاردنية الهاااااااااااشمية - بلد يحكمه دستوره وله قوانينه وسيادته والجميع هنا يخضعون للدستور وللقانون وعكس ذلك فيعتبرون في نظر الشعب والدولة متمردين على الدستور وخارجين عن القانون أي كانوا اشخاصا ؛ احزابا او جماعات وتنظيمات حزبية أو اجتماعية أو سياسية فالقانون فوق الجميع ولدى الدولة كل الخيارات التي تمكنها فكفكة وحلحلحة حتى طلاسم المتشيطنين ولي ذراع أي متمرد عا فرد كان أم جماعة وإجباره بالتراجع عن موقفه أي كانت منزلته – منزلتهم .. وحجم الجهة الداعمة لهم وتمولهم – إن مفردة " عصي على الحل والتفكيك لم تعد منتجة لهم ولامقبولة لدينا ولم يعد المواطن الاردني يستسيغها اصلا ؛ إن مقولة عصي على الحل والتفكيك لهي فتنة قد تقود لكارثة بداعي تحرير مسرى النبي " صلوات الله عليه " اي مواطن عربي اردني او فلسطيني او صومالي كان لم يعد يؤمن بما يصدر عن البعض من ترهات وعضرطات وراء المايكرفونات وفي الولائم والندوات قد يحررون فلسطين او يشاركون بالحرب لتحريرها ؛ إنما سيحرروها هم اطفال الحجارة وابناء فلسطين الذين في الداخل الفلسطيني والغيورين على فلسطين ومصالح الشعب الفلسطيني لاالمتنافخين حماسة ولااصحاب البواكير العوج والعمائم المزيفة من الذين خربوا دولا على حساب القضية الفلسطينية .....الا لايجهلن من احد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا ..
نحن كمواطنين اردنيين لسنا جهة قانونية لنحاسبهم فلدينا دولة لديها اجهزتها وأدواتها ومحاكمها وهي المعنية بمثل تلك الامور إلا اننا كمواطنين أردنيين لم تعد تروقنا تلك السنفونيات التي باتت تشكل كابوسا يؤرقنا ومصدر إزعاج لنا – لهم الحرية في التعبيرمشاعرهم وباللغة التي يريدون هذا من وجهة نظرنا ؛ وليس لنا الحرية بإبداء راينا كمواطنين من وجهة نظرهم ؛ وللدولة القول الفصل أولا واخيرا




ساحة النقاش