نحن نعيش في زمن فيه اناس يعتقدون انهم يمتلكون افكارا نموذجية يحكون جلود عقولهم كالماعز الجرباء لمافيها من جرب ذكورا تقمصوا ادوار الرجال من كوابيس العدوى – عدوى القرف عدوى الجرب فاخذت تتنقل تلك العدوى بطرق شتى على المحيطيين بهم في العمل وفي البيت وووو)( هؤلاء اصلا مرفوض تواجدهم بين باقي الفصائل من المحترمين من البشر فهم ليس مرغوب فيهم يجب طردهم .... إنه الزمن التافه الترللي ؛ زمن صار يتلو فيه الملحدين االمواعظ ؛ ويعيث فيه الواعظين لهوا ورهزا ؛ زمن حقير تمارس فيه كل انواع القودنه والرذيلة والقذارة والوقاحة وانعدام الثقة والاخلاق – زمن المثلية .. زمن الزندقه ؛ زمن المخدرات زمن الرعب.. الإنفلات المجتمعي والقيمي والاخلاقي زمن غياب البنات عن البيوت زمن - بليييييز.. زمن الترللة ترللة العقول والمجتمعات .. ما اصعب ان يستوقفك بعض ابناء الشوارع من مرتادي بيوت الدعارة عاقرخمر ومدمن حشيش وانت بصحبة زوجتك في السوق مشهرا سكينا بوجهك يقول لك .. ساقوم بإجراء عملية تجميلية لوجهك فيه بعض الزوائد لاتعجبني ... ما اسفله من زمن تقضي فيه طالبة جامعة حياتها على يد " كونترول باص هامل وتغتصب فيه طفلة قاصرا على يدي اخيها وتذبح إحداهن زوجها لإرضاء عشيقها ...... إنه زمن " العار- بك" زمن الفكر الابرص زمن الإنحراف الفكري والسلوكي زمن المزابل المجتمعية ؛ زمن فيه يقدس في الفاسد ويسفه الصالح زمن لم يعد بمقدور احد تحديد حجم الكارثة التي التي نعيشها وكم وحجم الكوارث المجتمعية الذي تنتظرنا ...... إنه زمن الطين والعفن والتمييز والعنصرية والفتن والحيونه وافئوية والعشائرية زمن النذالة زمن الزباله والشقلبة .. زمن صار يتحدث فيه الاتباع عن السلوك الجيد والديوث وعن لاخلاق الكريمة ويطالبون بملاحقة العاهرات والفاسدين قضائيا ويتنافخ فيه شرار الناس فضيلة بينما يمارسوها في خلف كواليسهم ؛ نحن نعيش زمن " بورصة الاخلاق " يريتفع فيه سعر السمعة وينخفض ؛ زمن يباع فيه الشرف بسوق الجمعة ويشترى عبر الأيميل ؛ زمن رزيل تتسلق فيه الصراصير لاعلى المباني والفلل وغرف النوم " خشب بلوط ؛ وتاخذ الفئران فيه اماكنها على الكراسي الجلد المتحركة لاتشم ولاتشعر بانبعاث روائح اجسادها ..... زمن تغيرت فيه رائحة البندورة والكوسا والخيار وتبدلت الاسماء من هزاع لباسم ومن وصفي لسمير ... حسنا - علينا التاقلم مع ابناء الجيل الثالث شئنا ام ابينا فهم قادة المستقبل – وسناكل البندورة والخياروالبطيخ المهرمن لكي نعيش .... ياله من زمن اجرب تقلدت فيه بعض حثالات المجتمع عن مناصب راقية يتحدثون عن البراغماتيكا والتكوقراط ؛ زمن يخاف فيه منتهيوا الصلاحية على " مشتقبلهم – الشياشي " وماذا قدموا للوطن عندما كانوا في مواكر الشياشات .......... إنه زمن سوء التأدب اردى الناس وارذلها ؛ زمن اضمحلت فيه الوطنية والمروءة والرجولة منذ انقرضت عيارة " الرطل " زمن نضبت فيه المروءة كما نظبت عين " التيس – زمن بغيض لم يعد للكبير فيه كلمة بل اصبح عبئا اسريا يستوجب التخلص منه ؛ ولم يعد الطفل يسمع كلام امه – إنه زمن ال – الواتس – نيك نيم ؛ الكل فيه شاطر الكل ابن اصل والكل مدير؛ زمن البناطيل الساحلة والمنشطات وانعدام الفحوله والرجوله زمن الكنكنة زمن حدد - مكانك .. نحن نعيش زمن غريب عجيب يعمل فيه الملك " وزيرا؛ ومديرا ؛ وقائد جيش ؛ ورئيس بلديه ؛ ومرشد؛ وموجه ؛ وربما يريده البعض - عامل وطن ؛ كل هموم الوطن والمواطنين يحملها الملك ؛ وكل نداءآت الفقراء واستغاثاتهم لايسمعها إلا الملك كم انت عظيم يا سيدي ؛ الملك يحث ويطلب من الوزراء النزول على الشارع على ميادين العمل ؛ يهتموا بامور الشعب إلا ان معظمهم يذهب على السفارة الإيرانية والامريكية والبريطانية للبحث عن منافع شخصية وتقضية مصالح خاصة لهم بدلا من التواجد في ميدان العمل ؛ حقا إنه الزمن حقير تستنعج فيه الكباش وتستنعز فيه التيوس – زمن الإستتياس والاستكباش والإستبساس والإستنعاج زمن سافل ... نحن في زمن تستنوق فيه الجماااال .. صارت به النسور تهو.......ي .. والكلاب فيه تعلو– وتطيررررررر......
نظمي محمد القواسمه
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
كلمات بين السطورعن سوم
نظمي محمدالقواسمه
اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي .
يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.
إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم في العصر الحديث.



ساحة النقاش