
قبل انضمام الأردن بدول التحالف ضد داعش معظم الأردنيين مواطنين وأحزاب وتنظيمات وكتاب ونشطاء جميعهم رفضوا انضمام الأردن للتحالف الدولي الذي تقوده أمريكا ضد دولة الخلافة الإسلامية المسماة بداعش إلا إن الدولة الأردنية قررت الإنظمام لتلك الحلف وأرسلت طائراتها لقصف مواقع تلك التنظيم وكانت النتيجة تحطم أحدى طائراتنا وأسر طيارها ثم إعدامه بطريقة بربرية استنكرتها معظم شعوب العالم ودولها ........
لقد كان الأردنيين قبل استشهاد الكساسبه منقسمين بين معارض وشبه موافق ولكن وبعد ما فعله تنظيم داعش تغيرت لغتهم 99 درجة وصاروا يطالبون جلالة الملك برأس البغدادي وأنا قمت بتوجيه رسالة لجلالة الملك ذكرت له فيها بأننا نريد رأس البغدادي ولايهمنا إعدام ساجدة الري شاوي وزياد الكرب ولي فهم ليسوا ندا لشهيدنا أصلا .....
الحرب البرية قادمة لا محالة وسيشارك الأردن كباقي الدول المشاركة ببعض من وحداته العسكرية لأن جلالة الملك هو أول من سرع بعملية القضاء على داعش فهناك صلاحيات دستورية بيد الملك تتيح له اتخاذ القرارات السيادية وهو رجل عسكري من الطراز الأول فضلا عن إن لديه مخططين عسكريين يولدون البنات من بطون الأمهات ....
لا يمكن بأي شكل من الأشكال الدخول في حرب شاملة تستخدم فيها كافة قواتنا المسلحة خارج حدودنا تحت أي ظرف كان مع تنظيم داعش؛ وبرغم ما عرض الرئيس السوري على الدولة الأردنية من مساعدة بخصوص داعش والذي رفضتها الحكومة الأردنية لأسباب عديدة منها ربما يكون الرئيس السوري سينصب شركا أو مصيدة للقوات التي ستتوغل داخل حدود سوريا ........
إن ما يتم نشره على صفحات المواقع الاليكترونية لهو عبارة عن اجتهادات واعتقادات خاطئة من بعض المغرضين هدفهم من ورائها إثارة الفتنة والبلبلة في البلد لا أكثر ولا أقل ....




ساحة النقاش