
تعتبر الدولة الأردنية الأولى عالميا من حيث استقبال الضيوف حيث يتواجد فيها وافدون من أكثر من 47 جنسية كلهم يعيشون بأمن وأمان في الأردن ويحميهم القانون الأردني .... ليس كل هؤلاء الضيوف ملائكة فمنهم من تجاوز حدود الضيافة ولم يحترم عادات وتقاليد الشعب الأردني وارتكب جريمة ومنهم من ضبط بعمليات سطو مسلح وأعمال أخرى كتهريب الأسلحة والمخدرات والسرقة وغير ذلك من جرائم وكل هؤلاء نسوا أو تناسوا واجبهم الأخلاقي تجاه مضيفهم الذي امن لهم كل أنواع الخدمات والرعاية وجميعهم تم تطبيق القانون الأردني بحقهم ونالوا جزائهم .... وين الحكومة لأردنيه ؛ وين ملك لأردن ليش ما يتدخلوا ... وكأن لا عمل لدى الدولة غير متابعة المنحرفين خارج البلد وما الملك بنظرهم إلا عبارة عن مختار قرية ... مناشدات كثيرة وبطرق غير محترمة نسمعها بين الحين والآخر يطالب أصحابها جلالة الملك بالتدخل لدى بعض الدول من أجل إطلاق الأسير فلان والسجين فلان من سجون العراق وإسرائيل وبعض الدول الأخرى .... أخي المغترب الأردني سواء كنت من أصل فلسطيني أو عراقي يحمل وثيقة سفر أردنية أو أردني من أصل أردني ؛ يجب عليك أن تعرف بأنك تخضع لقوانين الدولة التي تعيش فيها وبالتالي فلا يجوز لك ممارسة أعمال مشبوهة أو الإنظام إلى تنظيمات محظورة أو تحت تصنيف منظمات خطرة في البلد المضيف ؛ كما ولا يحق لك ممارسة النصب والاحتيال والسرقة وتعاطي المخدرات وباقي الأعمال التي قد تعرضك للمثول أمام قضاء تلك الدولة المضيفة قد تكون نتيجتها إلقاءك في السجون ... أي دولة في العالم لا تقبل تدخل دولة أخرى بشؤون قضائها أو التأثير عليها من قبل أي جهة كانت .. لا يجوز مناشدة الملك أو الدولة ممثلة بوزارة الخارجية عبر الفيس بك ليتدخلوا ويتوسطوا لدى بعض الدول للإفراج عن سجناء أردنيين تعدوا حدودهم واستهتروا بقوانين الدول المضيفة لهم وارتكبوا أعمالا تتنافى مع عادات وتقاليد تلك الدول ولا تنسجم مع أنظمتها وقوانينها ؛ فعليهم تحمل نتائج ما فعلت أيديهم من عقوبات لا علاقة للدولة الأردنية بها ؛ معظم الذين ارتكبوا جرائم وجنح خارج الأردن لم يكونوا احترموا القانون الأردني أصلا فكيف لهم احترام قوانين البلدان المضيفة لهم ...




ساحة النقاش