
اسقاط الحق الشخصي من قبل أهالي الضحايا و بمثابة تشجيع لمرتكبي الجرائم لتكرارها ؛ هناك أسباب تقف وراء مسألة إسقاط الحق الشخصي بعظها معنوية ومعظمهما" مادية .......
إن تدخل وجوه " الشر " الذين يقومون بالضغط المتواصل على أهالي الضحايا والذين يقبضون كما نعرف " من تحت السجادة " من أهالي المجرمين هم الذين يقنعون أهالي الضحايا بالتنازل عن حقوقهم الشخصية مستخدمين أحاييلهم وألسنتهم التي تقطر سما وكلما ازداد العطاء من أهالي المجرمين كلما ازدادت الضغوط على أهالي الضحايا " والله مش مليح يا إخوان على شان سمعتكم ومستقبل أبنكم وماشابه ........
وأما من الناحية المادية فإن بعض أولي أمور الإحداث الضحايا عندما تحصل حالة اغتصاب لإحد أبنائهم أو بناتهم يجدون أنفسهم وكأنهم ضفروا بكنز " والله غير يبيع بنطلونه " وحصل ذلك وباع بعض المجرمين بيوتهم وأراضيهم ليحصلوا على إسقاط حق أهل الضحية الشخصي ؛ والأدهى والأمر من ذلك هناك أناس يدفعون بأبنائهم الصبية لإغراء الشباب على مواقعتهم ثم ليقوموا أولي أمورهم بابتزازهم ماديا عن طريق المساومات أو ابتزازهم عن طريق المحاكم - هناك قصص مثيرة تسببت بتلويث سمعة مجتمعنا سمعتم وسمعنا عنها لاداعي للخوض فيها ..




ساحة النقاش