صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

authentication required

لقد كان للضربة القاضية المتمثلة برفع أسعار المحروقات الذي وجهها دولة رئيس الوزراء للمواطن الأردني الفقير اثرين بالغين ؛ وأما الأول فهو القضاء على ظاهرة الطوابير التي كنا نشاهدها في محطات الوقود " الكازيات " الفقراء بطلوا يشتروا " كاز " وأما الثاني فهو دفع معظم ألئك الفقراء لاختراع  او ابتكارالبدائل الرخيصة التكلفة كا - ( الوقادية ) التي تعمل على مادة )( ألوطيات – الكنادر البالية والحفايات )( لا يتعدى سعر " المفاعل الكناادري " المصغر- الوقادية بعض الدنانير ؛ ولكن يمكنها تحويل غرفة جلوس أفراد لأسرالتي تستخدمها فيما لو تم تلقيهما بكنادر " تب سايدر - لجهنم الحمراء...

ومن العبقرية ما قتل  ....

ربما كان لدى  مخترع وسيلة التدفئة " الوقاديه "  خلفية فنية في تصنيع مثل تلك الأدوات إلا أنه لم تكن لديه أية خلفيات علمية ؛ فلو كانت لديه تلك الخلفية لكان أجرى تجاربه على تلك الوسيلة في بيته اولا  لمعرفة ما إذا كان لها مخاطر على صحة وسلامة افراد اسرته ......

دعونا نتعرف على المخاطر الكارثية لتك المخترع البدائي ........

عندما يحل الشتاء بوفده وتسمع فرقعة الرعود فيعني ذلك أن موسم جني محصول الوطيات البالية من المزابل وساحات منازل منهم أوفر حضاً ومن جوانب الطرق قد بدأ ؛ حينها يستوجب ذلك أرباب الأسر الفقيرة إعلان النفير العام لينصرف أطفالهم وصبيتهم لجني تلك المحصول من هنا وهناك لاستخدامه كوقود لتك المخترع البغيض......

ربما تمكنوا مستخدمي تلك الأدآة  من توفير بعض المبالغ الباهظة بنظرهم والتافهة بنظر الآخرين ؛ إلا أنهم وقعوا وأوقعوا أفراد أسرهم بمعضلات صحية كلفتهم أكثر مما وفروه بعشرات المرات وهم لا يشعرون ؛ معظمهم راجعوا المستشفيات بسبب ضيق في التنفس ؛ ومعظم أبنائهم أصيبوا بالسعال الشديد وبمشاكل في الرئتين وربما أصيب بعضهم بالذبحة الصدرية  والسرطان بسبب تسرب ألأدخنة المتسربة من بواري تلك الوقاديات فضلاً عن أنهم قضوا فترة الشتاء وكأنهم يعيشون في المزابل .......

لا أدري ربما ليست لدى الدولة أو وزارة الصحة ليست على اطلاع على موضوع استخدام شرائح واسعة من المعدومين لتلك الوسائل البدائية المسببة للعديد من الأمراض كالسرطان والذبحة الصدرية نتيجة تلوث منازلهم ....لقد كتبت العديد من المقالات وطرحت عشرات الصور على صفحات المواقع الاليكترونية والفضائيات بخصوص نظام التدفئة " الكنادرية " القاتلة إلا أن وزارة الصحة لم يكن ليعنيها الأمر حتى ولم تتكلف بتوعية المواطنين الفقراء لمخاطر هذه الأدوات على صحتهم وأفراد أسرهم ....


 

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 138 مشاهدة
نشرت فى 2 نوفمبر 2014 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,320

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏