صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

نحن وعندما نتحدث عن الحرية الفضفاضة التي لم تمنحها الدولة لنا بل غيابها عن ما يجري هنا وهناك بسبب انصرافها لتتبع أمورا أكثر حساسية هو  السبب ؛ لم تعد زيارات بعض الشخصيات الحزبية والنقابية لسفارة إيران ظاهرة بل تعدها لتصبح سلوك ..

لقد تجاوز بعض الأشخاص من نقابيين وحزبيين مثيرين للجدل حدود المعقول فمنهم من ذهب لدمشق لمباركة الرئيس السوري على ما فعلة بالشعب السوري وألبسوه عباءة النشامى كتعبير عن فخرهم بإنجازاته ؛ ثم ذهب غيرهم إلى العراق لهز الأذناب ومسح الجوخ دون أخذ موافقة منتسبي نقاباتهم وأحزابهم ولم يراعون مشاعر الأردنيين وشعوب تلك الدول ؛ ربما كانت ردة فعل الشعب الأردني أقل حدية كون العراق وسوريا تعتبر دولا عربية ؛ أما وأن يعمل هؤلاء وأمثالهم على استفزاز الشعب الأردني ودفعة للاحتجاج على زياراتهم المتكررة لسفارة إيران بأسلوب أكثر حدية فهذا ليس مقبولاً ...

لم يعد بالخافي على أي مواطن عربي ومسلم ما ترمي إليه سياسة إيران الجهنمية التي لا تقل من حيث آليات عملها عن سياسة إسرائيل التي استطاعت " بالدولار " تجنيد ألاف الجواسيس والمتعاونين ضد أخوتهم المقاومين  ؛ لا يغرنكم أيها الأفاضل بأن إيران دولة إسلامية فهي أكثر غطرسة وتجبراً وعنجهية من دولة إسرائيل ولا تختلف عنها من حيث شراء وتجنيد العملاء والمتعاونين وتدفع لهم " بالكاش " وبسخاء لتحقيق مصالحها وطموحاتها في الأردن وباقي الدول العربية بدأً بتشييع الناس وانتهاء بالهيمنة عليهم وتركعيهم وإذلالهم كسنة  .........

كل الذين يذهبون للاجتماع بالسفير الإيراني أو الذين ذهبوا لإيران لتقديم الطاعة  لم يكونوا ذهبوا إلا لالتقاط ما ترشه الدولة الإسلامية من أرزاق على رفوف البط الأعرج من أمثالهم وإيران تعرف بأنه كلما ازداد الرش تعاظم البلاء ....

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 28 أكتوبر 2014 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,328

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏