صفحات الكاتب نظمي محمد القواسمه

من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه

في خبرجديد قرأته أليوم على صفحات مواقعنا الأليكترونية قال ألنائب " السعود في مقابة مع إحدى المحطات الفضائية مبرراً سوء تصرفاته وطيلة لسانه وعنجهيته مدعياً أن  مرض السكري مرض ألمناسف هو من كان يقف ورائها  وأن كل ماسمعناه من ملاسنات ومهاترات وانفعالات في قاعة المجلس اعتبرها السعود جزء من المرض ألمتهم ؛ عذرأقبح من ذنب أتانا به أخينا النائب السمين ؛ يقول مصدر طبي أن عدد المصابين بالسكر بلغ 40% من سكان المملكة ؛ وكلنا نعرف بأن البدانة ألمفرطة عنصر رئيس لجلب السكري وهذا يعني ان النائب لم ينتبه لوزنه الرهيب ؛ اشارت دراسة عن الإصابة بمرض السكري بأن نسبة الإصابة بين سكان المملكة وصلت إلى "75%" كما وجائت نسبة الإصابة في الفئة العمرية " 25" عام للسكري ؛ وللسكري الكامن أي بما يعادل " 750" ألف شخص وهذا يعني أن كل

سكان المملكة مصابون ؛ إذاً نحن نعيش في ورطة حسب إدعاء السعود لأن يوجد في مجلسنا النيابي"150" نائب مصاب بالمرض حسب النشرات والدراسات كما وأن ثلثي أعضاء مجلس الأعيان مصابون  بأمراض الشرايين وحصر البول ؛ وهذا هو سبب تحويل مجلس النواب لساحة صراع ومهاترات وتراشقات وملاسنات دون فائدة تذكر للمواطن وللبلد ؛ ويؤكد سعادة النائب بأن كل محاولاته كانت فاشلة ولم تكن مقصودة اصلاً ؛ وهذا دليل على أن الكثيرين من النواب يتصرفون بلا  فهم ووعي وإدراك ولا يفهمون معنى  دستورولايعرفون شيئأ عن تفسيره ؛ كيف ومعظمهم مصابون بنفس بمرض " زلاطيمو"  إن ما يدعو للحيرة هو ان المواطن هوالوحيد الذي لم يتخذ من عشرات الأمراض وأقلها وقعاً هو مرض

الفقروالجوع وصار يرى في منامه أنه يحمل على رأسه " حبة  باذنجان وكرتون بيض " فضلاً عن مختلف أنواع ألأمراض ألتي تحف بدنه المتهالك  ذريعة للتهجم على كل من يصادفه في المنزل وفي الشارع وأثناء مراجعة مرافق خدماته ؛  بل أصبح يقف موقف المستهجن المستغرب ألرافض لتصرفات موظفيها ومدرائها المتصنعون والمتعللون حتى  بمرض – سااااق وإيد ؛ إذا كان من حق النائب أن يتهجم على زملائه ويقذفهم بالأحذية ويستخدم مدفعاً رشاشاً داخل مجلس النواب ويشتم ويقبح ويستخدم المسدس  وبالتالي يعترف بفشله ويقدم إعتذاره فهذا يعني ان النائب لم تكن تصرفاته تصدر لينفعنا بشيئ ولاليخدم والوطن ماكانت تصرفاته إلا عبارة عن إنفعالات وضرب فتاش لجلب انتباهنا ؛ أنا أقول بأننا لايمكننا أن نرقى يوماً

لمصاف الدول والشعوب المتقدمة طالما أننا صرنا ننتهج اسلوب ألعنف والتعنيف تاركين شؤون بلدنا السياسية والإقتصادية والإجتماعية تتلاعب بها مرتفعات ومنخفضات الفساد تحت ذريعة مرض السكر والجلطات وارتفاع ضغط الدم والبواسيروالتهابات الأعصاب وسرطان البروستاتا وبالتالي من المفروض إقامة حجر صحي على الشعب الأردني بمجمله ؛ إن حالة النائب المحترم تنطبق على حالة " هتلر " الذي إتهم بالجنون بعد مرور "80 " عام على وفاته والذي كان يتصرف وكأنه ألمجنون الوحيد في ألمانيا وكانت نتيجة تصرفاته قتل " 47" مليون من البشر فضلاً عن تدمير نصف الكرة لأرضية وإعادة ألمانيا إلى العصر الحجري ؛ من المفترض على الدولة الشروع بعمل فحوصات طبية مخبرية  لمدرائها ونوابها ووزرائها وكبار مسؤوليها وكل من تثبت إصابته بالسكر والجلطة والضغط " يشرف " يقعد ببيته لأن وجوده في موقع المسؤولية كعبيط مستعبط  " دفش " غلطة قاتلة قد تكلفنا مالانستطيعه  ..  

nazmimuhammad

حرر بقلم نظمي القواسمه

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 86 مشاهدة
نشرت فى 12 يناير 2014 بواسطة nazmimuhammad

ساحة النقاش

نظمي محمد القواسمه

nazmimuhammad
الكاتب نظمي محمد القواسمه من بلدة سوم في المملكة الاردنية الهاشميه وله عدة كتابات اجتماعية تم نشرها على صفحات هذا الموقع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

237,675

كلمات بين السطورعن سوم

 نظمي محمدالقواسمه


اتمنى ان يلاقي قلمي اعجابكم 

نظمي القواسمة 2

سوم هي إحدى قرى محافظة إربد في الأردن. يبلغ عدد سكانها قرابة 9 آلاف نسمة وتقع إلى الغرب من مركز ‏الالمحافظة وعلى بعد 6 كيلو متر من مركز المدينة، ضمن بلدية غرب إربد (كفر يوبا، بيت يافا،ناطفة، هام، جمحا، ‏كفر رحتا، زحر، دوقرة، ججين، سوم). ويوجد بها مقام الصحابي الجليل "أبي الدرداء" الذي روى بعض الأحاديث عن النبي ‏.‏

يتسم سكان البلدة بالبساطة ويشتهرون بزراعة الزيتون والمحاصيل الصيفية والتجارة. ويتجه الشباب إلى التعليم فقد حققت أعلى ‏نسبة خريجين من الدراسات الأكاديمية على مستوى محافظة إربد.‏

إن العشائر الموجودة في سوم هي كل من عشائر الشناق والمعابرة والخمايسة والقديسات والمراشدة والطعامنة والدغيمات ‏والكيلاني والقواسمه, وكل هذه العشائر ترتبط براوبط المصاهرة والنسب مع عشيرة الخمايسة التي تعتبر أول من سكن قرية سوم ‏في العصر الحديث.‏