.
لم يتعرض الأردن ومنذ 60 عام مثلما يتعرض له اليوم ؛ لقد كان ألأردن من أوائل ألدول ألأكثر استقرارا على المستوى القاري ليس فقط على المستوى العربي ؛ ولقد كان المواطن ألأردني ولا يزال أكثر شموخاً وعزة ونخوة بعيون كل مواطني العالم ؛ لقد استطاع ألأردن عبر عشرات السنين من الحفاظ على على مقدراته وسيادته وأمنه ألقومي بفعل سياسة الملك الراحل الحكيمة – ألحسين رحمه ألله - لقد تعرض هذا البلد لهزات وتكالبات من قبل ألدول ألذي تتخذ من حزب ألبعث دستوراً ومن ميشيل عفلق آلهة ؛ فلقد حاولت هذه الدول النيل من أمن الأردن متمثلاً
بقيادته وشعبه ؛ لم تفلح لأن ألأردنيين لايعرفون معنى الهزيمة بل ويتخذون من ألصمود والذود عن أرض الوطن منهاجاً غير قابل للتعديل والتبديل ؛ لقد بات واضحاً بأن الربيع العربي هو عبارة عن مسرحيه إيرانيه إسرائيليه أمريكية وجهات وعربيه متصهينه وتم التخطيط به بعناية فائقة ..!! إن ما يجري في ألأردن لهو تحصيل حاصل وليس وليد القرارواللحظه ؛ لم يكن ألأردن بمعزل عن دول الربيع ألعربي فهو مستهدف أيضاً؛ لقد كانت شرائح كبيرة من الشعب ألأردني مغترة بما يسمى بالربيع الذي سيأتي بالحرية ولرفاه والعدالة ألمنشودة بمنضور البعض ؛ ولكن أتت ألرياح بما لا تشتهي السفن – فلقد قارب عدد الشهداءألذين لاننستطيع تصنيفهم كشهداء أم كفره ؛ و الذين قضوا جراء دموية الربيع الأحمر-المليون
ونصف من البشر علاوة على تدمير جيوش عربيه بالكامل العوده باالبنى التحتيه لتلك الدول لعصر التخلف الحجري؛ نحن في ألأردن كشعب أردني نراقب ما يجري في سوريا ونرى بأعيننا أكداس ألجثث ألمنتشرة بكل مكان تتناهشها الكلاب والقوارض ولم تجد من يدفنها ؛ إن ألأردنيين لم تروق لهم تلك الناظر المقززة في سوريا والكثيرين يبكون حزناً وألماً ؛ فكيف لهم ليشاهدوها في عمان واربد والطفيله وكيف لهم ألقبول لتكون محارمهم وبنات جلدتهم يٌغتصبن من قبل الذين سيتوافدون ومن دون إذن ومن كل حدب وصوب لذبح الناس ودمار مكتسباتها ونهب ممتلكاتها ؛ إن ألأردنيين لا يمكنهم الوقوع في دائرة الخطأ ولا يقبلوا بأي شكل
من ألأشكال لتصبح بلدهم في مهب الريح وسيفعلون مايتوجب عليهم فعله باللحظه المناسبه التي باتت بالأفق وإن صبر الناس بدا بالنفاذ ؛ وإنهم عندما يخرجون للشارع يخرجون بأدب ويحافظون على أماكن تواجدهم وحراكاتهم ؛ ولكن ذلك لا يروق للذين تغلغلوا بينهم كالقمل وهم مجاميع الخلايا النائمة تحت المناهل التي سرعان ما شرعت بالعبث بأمن البلد وسلامة مواطنيه ؛ كلنا نوقن بأن ألمواطن ألأردني ألحر الشريف لايتوانى عن القبول بأي قرار حكومي يصب في مصلحة ألاقتصاد الذي يعاني ألإفلاس لأسباب منها وقف ضخ الغاز المصري لأسباب سياسيه علاوة على وقف دعم دول ألخليج ألذي أصبح مشروطاً بالمساس بأمنه وسيادته وبقاءه (بدهم يتصببوا على نعوش أبنائنا الجنود مقابل دعمهم ؛
توجد جهات تم كشفها وتسفيهها لاتريد للأردن خيراً وباتت معروفه وهي تهدد بالتصعيد والوعيد وهذه الجهات ألتي لم نراها تسرح وتمرح في السابق أصبحت تصول وتجول وتسعى لوضع البلد على كف عفريت وعلى هذه الجهات أن تتقي الله في الوطن وشعبه ولقد بانت عوراتها وسيلوي ألاردنيين كل أذرعها وشلها وقد حان وقت الحساب ؛ لقد بات من الضروري على المواطن الاردني ان يكون في غاية الحذر والفطنه بل وليساهم في تجنيب بلده شرور المخربين والدجاليييييين والمشكوك بهوياتهم وأصولهم ومنابتهم من خلال تعاونه مع ألاجهزه ألامنيه بوسائله التاحه وإستخدام الكاميرات إن أمكن ؛ فالأردن لنا
نحن ولابد لنا من الحفاظ عليه بكل ما اوتينا من عزم وقوه وحزم ؛ نحن بحاجة ألأمن والسترولانريد تيارات وتنظيمات تنبش عم مصالحها الشخصيه لتحققها ولتموت الناس وليحترق البلد ؛ لم تعد الديمقراطية تجدي نفعاً لأن هناك أناس ينعمون بها وهي ليست من حقهم ويتخذوا منها وسيلة لنفث سمومه بجسد الوطن ؛ وأصبحنا كأردنيين نرى ان ألديمقراطيه ليست لتتناسب مع مقاساتهم ؛ ولم تعد لغة ألأمن الناعم ناجعة لأن هناك من هم لا يحسنون ألتصرف ويتوجب موواجهتهم بتصرف يتناسب مع هممهم الشرانيه ؛ ولقد أصبح ألوضع بحاجة للعودة بالعمل بقانون ألأحكام ألعرفيه ألذي يزعج العديد من ألجهات ألغير مستقيمة والتي لاتجري بعروقها دماء ألأردنيين ؛ أما ألجهات ألمستقيمة ألتي لاتحرق ولاتنهب ولاتقتل رجل ألامن ألأردني بدم بارد ربما لاتتأثر فيما لو تم العمل بهذا ألقانون ألذي أصبح ألعمل به ضرورة ملحه ومنع التضاهرات بكافة اشكالها لهي أنجع الحلول وأصبحت مطلب وطني لابديل عنه .....
ساحة النقاش