............ (( على أبواب دمشق )) .............
كيف أكفكف دمعي
ومسقط الرأس
بات دمارا
للحروف توقف نزفها
ولا الديار
عادت ديارا
حلما
على مرأى من العيون تلاشى
وخلف أهداب الكرى
توارى
لا يلام من عرف حلو المذاق
لو غص عند تجرعه
ألوان المرارة
شممت ريح دمشق
لما قدمتها
وكل ذكريات الأمس
وقفت حيارى
على أبوابها وقفت باكيا
حتى تفطرت لبكائي
قلوب العذارى
احظيتي يادمشق
بزيارتي قبل موتي
وحلب لم تزل
تنتظر مني الزيارة
نزيف الشوق يلهث صارخا
والحنين
خلف جدران اليأس توارى
فكيف أخنق زفراتي التي
غدوت من وقعها
مترنحا كالسكارى
ألوذ خلف ستائر الحياء
خجلا
والجنان من لهيب الشوق
يذوب إعتصارا
ألف حسرة عليك
ياشهبة الروح
من لاعج لبعدك يتلوى انكسارا
دمشق ٢٠١٨/١٠/٤
بقلم عبدالله محمد الحسن