مَضى الْمسْكينُ يَبحثُ عن عبايهْ
وَقالَ لَهمْ حَزيناً في كنايهْ
..
صَلاتُكمُ تَصِحُّ بلا غِطاءٍ
فَتُوبُوا لِلْعلِيِّ على الْهدايَهْ
..
تَعالتْ نَبرةُ الْجَمعِ الذي لمْ
يَرَ الأَحداثَ بلْ عابَ الولايهْ
..
إِمامُ الْمسجِدِ اعْتادَ التَّخلِّي
عَنِ الْفرضِ الذي كَان البِدايَه
..
وَوَلَّى خَلفَنا مُتسَلِّلاً لا
يُبالِي بِالرَّقيبِ ولا الشِّكايَهْ
..
فَوا أَسفي على منْ باع أخرى
بِفِلسٍ وابْتغى سُبلَ الدِّعايَهْ
..
وَصارَ بِظِلِّهِ يَعدو وَيدنُو
هُنا أوْ ها هُنالِك في عنايَهْ
..
تَربَّثْ يا أَخَ الْإِسلامِ وَاحذرْ
تَعاطِيك الْحرامَ فَذا غِوايَهْ
..
وَكنْ كَمُحمَّدٍ أَرقى وأَنقى
ولا تَنسَ التَّضرُّعَ ذاك غَايَهْ
..
وَصَلِّ الصُّبحَ في جَمعٍ غَفيرٍ
تَفُزْ حَتماً كَأصحابِ الدِّرايَهْ
..
..
مصطفى جميلي
مكناس في ٠٥/٠٧/٢٠١٨