يا عطرها المتوغل بين أنفاسي
أيها السارق .. ألم يكفيك تعلقي
ألم يكفيك حيرة المآقي وسلب إحساسي
سابح أنت بين شراييني
تعانق النسائم فتستحي
وتغازل أركان لهفتي فتخضع كل قوانيني
وقد كنت قبلها كما الجبال الرواسي
تالله يا عطرها انى لأغار منك والنسيم والمرايا
ورشيف الكأس حين تلامس شفاها عرايا
ومكحلة تغازل جفنيها فيخترق السهم الحنايا
اقرضها يالعطر صهد أنفاسي
وأخبرها أني منك أسير بقلبي واحساسي
أنا وإن رجوت من الجنان حورا
فهى الحور وانا اول من ارتضى من الناس
خالد العطار