السبايا والعبيد
أتطلب من حنين القلب فيضا
وعذرا تستبيح بي الخطايا
وتصبح رغم أنف النفس ملكا
وأصبح من عبيدك أو سبايا
أتنسى فضل قلب ليت أفكا
تعبد في رحابك دون آية
وتنطق دون حرف ااااه رفقا
وتعبر في سبيل الكبر غاية
أليست كل نفس ذات ذكرى
وتزخر في خيال من عطايا
وتدنو حيث كان الحسن أمرا
وتنعم إن بلغن من الثنايا
وترقب إن تولى الدمع خبرا
وتزهو في ثياب للعرايا
أتنسى من دناك اليوم عشقا
وتذكر من تخلف عن خطايا.
بقلمي...طارق عطية