ثورة فراق / شعر حرّ
أقسمتُ بالّذي خلقَ
الهوى
أنَّي هجرتُها
قصصَ الصّبابة والجوى
مزّقتُ كلَّ كراريسِ الغرامْ ..
صادرتُ منها،
حروفَ الصِّبا
عطرَ الهوى
نبعَ الهُـيام ...
إعتزلتُ النّاسَ
والأصحابَ لا لومٌ
ولا
على النّائي مَلام ...
كتبتُ في
جبينِ الشّمسِ
أنّي لستُ منهمُ ....
جيوشَ
الشرِّ
وأنَّ كلَّ أفكاري تراتيلٌ
وطهرٌ وَ سلااام ....
فيا خِـلّي لماذا الضُّيمْ ؟
لماذا ؟...
كانتٙ الأقدارُ في أَنِّي
اُُضام؟
وهل يكفيكَ من حزني
ومن ألمي
الف عذرٍ واعتذارٍ
واهتمااام ؟
في وسائدِ الأحلامِ
دوَّنتـهُ أرَقي
أيا مسرى الغَمام ....
فهل جاءتكَ أخباري ؟
وهل جاءتكَ اسراري ؟
تُهدي إليك
من شدوِ المودةِ والهوى
أحلى وئام ؟....
قل لي بربِّ
الكونِ
لمَ استعمرتني؟
حينما غاب حِسّي
و ابرورّدت
نارُ الجوى بي
عندما نامَ الضِّرام ؟....
لمَ اقتحمتَ القلبَ
بل
أشعلتَ جذوة الآهاتِ
في صدرٍ ،،، تــأوَّهَ ... من جديد ؟
أنا لا أملكُ الأسرارَ
أو حتى
مفاتيح الغرام ...
لهذا قد قرّرتُ
أن أُبقيَ
مع الحبِّ
الخِصام ...
أنوي اعتزالَ
الوجدِ
فأنتَ يا أنتَ
احتسبتُ الظُّلمَ في
صدٍّ
كغيركَ من أنام...
أشرعتُ حربا
للحروفْ
واختصرتُ الذكرياااتْ..!
ذكرياتٌ للمودة
عند أيامِ السّلام ..
مذ عرفتُ هواك
ليس في الأحداق
نومٔ أو بوادرُ
من مَنام
فقد قررَّتُ الاعتزال.
واقتنعتُ بأنّها
لغاتُ الصَّمت
أبلغُ من دواوينِ
الكلام ...
فلا تظنَّـنَ الفراق عن الهوى جبناً
ولا خوفاً
ولا حتى انهزام ..
أو قيودٍ
بل تماهي وانطلاقٍ
واحترام
هذي خياراتي الَّتي
عانقتُها
وأخذتُ في تهذيبِ روحي
عندما
اغترَبتْ دموعي
باعتزالٍ للكلام
وتناثرتٔ أشلاءُ روحي
ترتجي أحلامَها
اللائي تبعثر بوحُها
في الطريقِ
وقرّرتْ
أنَّ اعتزالّ الحبِّ ترياقٌ فلا رفيقٌ
أو صديقٌ .....
يُـجٔلٍيَ الأنوارَ عنٔ دربي أنا.....
بل إنما يُرخي
الظَّلااامْ ...
بقلمي خوله رمضان.