عمري لعينيك
عمري لعينيك يا أغلى أمانيه
كالطير تأسرني أحلى أغانيه
أرنو بعيني لسحر الليل مفتئدا
كم ذبت في مبسم رفت حواشيه
ويهتف القلب للأيام محترقا
لعل طيف المنى سرا يناديه
يتوه في لهفة الأحلام منتشيا
والشوق مرتسم بالروح أفديه
في ناظري حسنك الزاهي يسامرني
كم همت في وله مضني اناجيه
قلبي عليل إذا ما الحب أرقه
فكيف يحيا وعطر الزهر يشفيه
ما للجميل إذا أغضبته ارتعشت
فيه الشفاه و كاد الحزن يضنيه
طعم الغرام رضاب أنت منبعه
وروعة الحب أن نحيي أماسيه
هو الفؤاد غريق في محاسنها
يشدني للهوى قلب أشاكيه
يبقى فؤادي رهين الصمت ملتهفا
ومن نجيع الهوى والحب أسقيه