يارفيق الطفولة
كم كانت أيامنا عجولة !!
مضت كطفلة خجولة
بضفائرها المجنونة
وما بين الهمسة والنجوى
أيقظتنا لوعة الفرقة
هذه عيناك تغيب عن شرفاتي
لم تعد تشرق شمس همساتك في صباحاتي...
وأناملك لم تعد تغازل سنابل جدائلي
هذه أرجوحتي تبكي ذكرياتي
تهزها وتحلق بي في غياهب فضائي
وتتماهى أنت مع صوت ضحكاتي
غاب شهريار عن أنس أمسياتي
لم يبق منه إلا ألق ينام
على ألم جراحي
قد شيعت لك رسائلي
وحملت معها إليك ضفائري
مازال عطر أناملك بين طياتها غافيا
سأطوي معها أخر صفحة من عمري الماضي
… ..
إفتكار الرياني