جائتنى من حيث لا أدرى
ادعت الحب وهى له عاشق
صارعتنى بشوق عشقها
روحى لذاتك عشقه
وزرعت الشوق كلما
زار الفؤاد ركنه
وعاهدت الكون بأثره
على العهد القديم ملبيا
وناديت عليك مغرموا
ولهفة العشق متيم
ورغبت حنان شمس النهار
وليلها من دونه اعشق
قابلت الورود بالندى
وجماله أخفاهما
وذهبت إليك موعدا
ورجعت بك محصنا
بقلم :-
عبدالعظيم كيلاني دحروج