ذل وكبرباء
أنا إنْ جرحتُ صبابتي
فالجرحُ لا يعني الدماءْ
أما بفعلِ حبيبتي
فالقلبُ يصبو للرثاءْ
إن كنتُ أحلمُ جنّتي
فالحلمُ ليسَ لمنْ يشاءْ
بلْ إنّ طبعَ حبيبتي
الروحُ تسمو كلّ داءْ
إنْ كنتِ أنتِ طبيبتي
فكيفَ لي هذا الدواءْ
اراكِ فوقَ وسادتي
لكنهُ أينَ المساءْ
تعلو بموجِ سفينتي
وموجُ قلبِ البحرِ ماءْ
أفلا تهمّي صغيرتي
أمْ كانَ همّا من حياءْ
فالعشقُ اضنى رحلتي
مازلتُ ألقى الكبرياءْ
هلْ تقنعينَ بكلمتي
أم يسعدُ القلبُ الرجاءْ
بقلمي...طارق عطية