رحيل حب
...............
...............
كمْ منْ حبٍ قدْ تثنا
فى ماضٍ قد تمنا
تذكرى !
كيف كانٙ وكيفٙ كنا
وعشقنا فى الدربِ تاهٍ
لا تلاقى !
وإنشلى الغمامِ عنا
حبنا كانٙ يسرى
مجرى الدمِ فى عروقنا
كنا نصحوا بإبتسامه
نلوحُ للنوارسُ بإهتمامه
موجنا غادرٙ الشطآن
لا دليلاً فى رجوعنا
مودتنا عانتِ الأقدار ِ
أرادتِ الرحيلِ عن دروبنا
عشقنا باتٙ يهذى
كالعليلِ بهذيانِ حمى
لاقٙ أنفاسهُ الأخيرةُ
عندٙ آخرٙ لقاءاً بكلمه
أننا لنْ نكنْ يوماً
فى تواددٍ منْ دموعنا
فرجعتُ وكلى وجعٌ
أزفُ خيباتُ أملٌ
بعدما تاهتْ وتهنا
فى وداعٍ من عيونا
وردى قلبى إلىّٙ
باتٙ يرثىٰ لزمانا
وأخبركِ اليومِ بكل عزمٍ !
الآن لاحٙ الحبٙ منا
كيفٙ هذا ؟
وكيفٙ هُنّٙا ؟
عشقُنا ......
حبُنا ........
ودُنا............
زالٙ الشبابٙ وقدْ هرمنا
نظرُنا للدهرِ ينعى
عن أحاديثِ الليالى
كمْ وكمْ فيهِ سهرنا
فخلفٙ الكمّٙ كيفٙ
عن تواحدٍ فى ظنونا
أيا نهارُ ترحل ُ
وتبقينا فى ظلام ِ
الليلِ سُكنا
فبوحنا الهجرٙ جهراً
وللأمانىّٙ العذابٙ سقنا
فذهبنا منصةِ الفراق ِ
نودعُ الشوقُ عٙلناً
فتمادىٰ الحزنُ فينا
فرأيناهُ شيبُ السنُ سنا
فأورناهُ كفنُ الملامح ُ
حتى لا رجعٌ عزمنا
فتوالتِ الأوجاع ِ
عن فراقٙهُمْ كانٙ مصيرنا
أننا تركنا حبا
لسنا منهُ وليسٙ منا
بالفعلِ نعم ِ
لسنا منهُ وليسٙ منا
...............
كلمات الشاعر على سالم.