فضاء
تناثرَ ...
في الفضاء ظلي
فصرتُ ألوذ بما تسرى
فهل سرُّ العبور ...
سري
وذاكَ الذي قد صارَ
ذكرى
إني رسمتُ الوقت ...
عندي
وقلت الذي جاء تترا
فكم يا صاحبي ..
يبـقى
إذا ما تاه عنديَّ
الأخرى
إني عرفتُ السرَّ يوماً
وذاك الوعدُ ..
ما عاد أحرى
فلا الغفو عادَ ...
يقتلني
ولا تراتيلٌ سرها ...
جهرا
ولا الوقتُ سوفَ ...
نحملهُ
نحو محرابٍ ...
حدهُ سرَّا
فقل سلامٌ ..
حين تأتي
وتمضي دونه أخرى
أنا المأسورُ في قيدي
وقيدي ..
صارَ بي ادرى
والروحُ تعلو بلا تعبٍ
وتدنو
من منابرها تترا
كأنا في كل وقتٍ
نحاول ..
ثم نأتي ليلة حيرى
فيا من في القلب يغفو
كأنَّ الحلمَّ
صارَ احرى
أحاول في كل ثانيةٍ
أن أعتلي السرَّ
جَهْرًا وسرا
بقلمي /محمد نمر الخطيب -الاردن -اربد