مناجاة الحضرة الإلهية
ليلى أقيلي عثرة الظمآن
واروي فؤاد متيم ولهان
وترفقي عطفاً بصبٍّ مغرم
قاسى أوار مرارة الحرمان
أقسمتُ ما أترعتِ كأساً للهوى
إلا أتوق صبابةً للثاني
أنتِ القصيدة أنتِ كل قصائدي
أقسمتُ مزقتُ الغرام الفاني
مزقتُ أحلام اللقاء بعزة
وطلبتُ من سلمى أن تنساني
أعرضتُ عن هند وعن بسماتها
وهجرتُ كل مرابع لحسانِ
وسجدتُ في محراب وحيك خاشعاً
متلهفاً للصفح والغفران
وشرعتُ أشكو والدموع مطيّتي
والقلب في وجد وفي تحنان
وهمستُ مولاتي أغيثي لهفتي
فالصدّ في لغة الهوى أضناني
رُحماكِ أطمح للوصال مؤملاً
بندى عطاء الواهب المنّان
فأنا بفضلكِ لا بما قدّمتُهُ
أرجو أراكِ بجنّةِ الرضوانِ
ابراهيم محمد
سوريا