قصيدة بعنوان محمد يتلوا ترانيم الخير
★*******★********★
أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللَّهِ بِالْبَرَكَة
ِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ،
رمضان َأَيَّامُهُ أَفْضَلُ الأيَّام
وَلَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي مع السحور
ستشهد سَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَات
دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللَّه الصبور
وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللَّهِ،
لأنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ لله دون فتور
وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَه لله المعبودٌ،
بصلاة وصومْ فِيهٌِ لرب الكون مبرور
وَدُعَاؤُكُمْ وسجودكم فِيهِ مُسْتَجَابٌ
فَاسْأَلُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ بالقبول لأنه الغفور
بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ وَقُلُوبٍ تملأها السطور
يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ شهر الخير
َتلاوَةِ كِتَابِه التي كلماته من الله طهور
وَ من خسرغُفْرَانَ اللَّهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ
فإن حياته تملأها الأسى لمن فقد الحضور
وَاذْكُرُوا بِجُوعِكُمْ وَعَطَشِكُمْ فِيهِ
جُوعَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَعَطَشَهُ المعسور
وَتَصَدَّقُوا عَلَى فُقَرَائِكُمْ وَمَسَاكِينِكُمْ
وَاحْفَظُوا أَلْسِنَتَكُمْ من سوء الظن والغرور
وَغُضُّوا عَمَّا لا يَحِلُّ النَّظَرُ إِلَيْهِ أَبْصَارَكُم
ْ وَتَحَنَّنُوا عَلَى أَيْتَامِ النَّاس بستور
ِ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ ذُنُوبِكُمْ،
وَارْفَعُوا إِلَيْهِ أَيْدِيَكُمْ بِالدُّعَاءِ والشكور
فِيِ صلاتِكُم، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ السَّاعَاتِ
يَنْظُرُ اللَّهُ فِيهَا بِالرَّحْمَةِ إِلَى عِبَده المغفورَ.
وصَائِماً مُؤْمِناً فِي هَذَا الشَّهْرِتفطره
كَانَِ عِتْقُ رقبةٍ وَمَغْفِرَةٌ لِمَا مَضَى بسرور..
فأقبل على القرأن يا مسلم بجدارة
تكن عند الله في مرتبة العابد الطهور
★********★*******★
الشاعر أنور موسى ،٣٠/٥/٢٠١٧