حالـــــــة
هى الأبقــى والأجمـــل
--------------------------------------------
لم أكن أدرك حينما أحببتك ’ أن كل هذا سيعترينى ’ كانت رعشة جسدي تنبأ عن حمى عشق أجتاحتنى ’ عن زلزال دمر قناعاتى ’ عن روح سكنتنى ’ أنا الذى لم أبالى يوما بالعشق ’ بعد أكثر من أربعين عاماً العبُ دور العاشق في صمت ’ متحكما بعشيقاتي ’ كعازف كمان بأوتاره ’ يعزف أي لحن شاء ’ على إيقاع بطىء مرة وأخرى سريع ’ فتصرخ ألحانه لهفة ’ حينما تلمس اناملة الأوتار ’ كجراح ماهر يجرى عملياته الجراحية بكل سهولة ويسر ’ لكن هذه المرة سيدتي ’ حبك أختار موسيقي التانجو كإيقاع له ’ وقد ظننت أن قلبي قد كبر وشاخ على إيقاع التانجو ’ فسار قلبي يلاحق عشقك ’ كصياد أجبرته غزالة برية على الركض في الصحارى الحارقة ’ لا ادري هل الأرض تدور أم تسبح فى الملكوت الواسع ’ هل تتسارع دقات قلبي ’ أم أن قلبي يدق خارج جسدي ’ سيدتي لا أجد تفسيراً لحبك ’ فهل القاني شهيدا ’ أم جعلني ولياً.
------------------- محمد الحليفى