النهاردة عيد
اتواعدنا
والمقابلة كانت على شط نبضي
وعناق الأيادي
فكّرِتني بجدور المحبة
معششة بترابك يا أرضي
أيوة مالت على كتافي
طلبت حناني .ادّيتها ودّي
ولما غاب القمر
مدت اديها وفتحت زراير قميصي
رسمت على صدري بصوابع ايدها عصفورة
ولما شالت كفوفها لقيت قلبي في الصورة
وعلامة ع الشباك ما بين شرياني والقورة
وقفص حديد بيقولوا عليه ضلوعي
واللي جواه بركان وثاير
وروح عشقاني بهواها مأسورة
النهاردة عيد ..لما اتقابلنا وحكينا
لما افتكرنا عمر سابق
وكأن قلوبنا تتسابق
مين هيوصل نهر المودّة
أتارينا كنا بنتفارق
وكأنه ... يوم وعَدّى
انهاردة عيد ..وبكرة الضحية
وقلبي الشهيد . قدمته بايدية
أيوة قلبي...
المدبوح على نصب الاشتياق
ويا ريته فاق
ويا ريته نطق
قبل ما تيجي لحظة فراق
من مرار البعد ومن زهق
تقتل العيد ... وتموت الضحية
كل سنة يا قلبي ....
وانت لسة ف ايدية
وهتفضل دايما ...
ما بين الصورة
وروحي المأسورة
لقلبي أجمل هدية
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 12 سبتمبر 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
96,205