.............{ ملــــلـــت الســــهـــــــد } .............

طــال امــــــــــد الـحـلـــــم طـــــال الـــنـــــــواحِ

في زمـــنٍ اســــقـــــط كــــبـــريـاء الـهــامــاتـــى

اغـــرق الـــلــيــالـي في النهـــاري مــرتــــجــيـــا

سـقــــوط الـقــلــب فــي مـستـنـقع الـــبــلائــى

طـــــــــــرقــــــت ابـــــواب الأمــــانــي راجــــيـــا

تــغــريـب الصـمـت عـــنـــى وتـــرك الـــســهــادي

كم رقــــص حـــلـمــى المـــمـــيــــت ضاحـــكــــا

من تـكـون يــاطـيــــر مـكـســــور الـــجــنــاحـــــي

كم راجــــيــــت في الــلــيـــالي ســـهادي كـــــآن

رجـائـي لـمــراءة يـــكـــســـوها رذاذ أنــفـــاســـي

رسَــــــمــــــــت الاحــــــلام لــــي دربـــا كـــــذوب

واخـــــذت من ســهــادي جــمـيل الــلـحــظـاتـــى

يومـا ما كـان يعانــقــنــي الـقـمــر وكـــم راقــصــت

الـــنـــجـــوم هــمــهــمــات الــشــوق والــذكرياتى

الـيـوم يــــفــــزعـــني نـــظــره قـــمــــرٍ مــــضـــاء

هـــلالاً كان او بـــدرا اخــشــى فــيــه الـنــظــراتى

الـــلـــيــل فـــي دجــــاه يـنــادى عـلـى قــــلــبـــا

نــبـــضــه نـــزفــا بــلا جــــــرحـــــا بــلا دمــائــــي

الــصــــوت اصـــــبــــــح لــــــي مـــطـــلــــــبــــــا

صـــداه ســــاكــنـــاً تــــــراقـــصــــهُ الــمــنـــايـــــا

طـــلــبـــت صـــــرخـــــة مــنــى للــحــيــاة تُهـادىَ

وجــــــد صــوتــي قــد تـعـــود عـلــى الــسُــكــاتــا

وحـــلـــــم الـــســـعـــادة يـــــــآتــــــئ راحـــــــــلاً

كـآتــيــان مــلــك الـــمــوت لــيــلــقــى الــســلامــا

بقلمى

#احمدمصطفى

المصدر: دنيا محمد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 31 مشاهدة
نشرت فى 25 أغسطس 2016 بواسطة nasamat7elfouad

عدد زيارات الموقع

96,110