خيبة
حاملا بيديه باقة ورد.. ينتظرها بكل ما أوتي من حب وشوق. كان يدرك سلفا أنها لن تأتي كعادتها.. تغيرت كثيرا. لم تعد تُعره أي اهتمام.
لكنه ظلّ يرقبها.. لربما رأفت لحاله هذه المرة.
تأخر الوقت ولا أثر لها.. ترك الورود جانبا. قام متثاقلا يجر خُطاه.. والخيبة تعصره.
بالشارع الآخر وبعيد عنه.. كانت هي مشغولة بتوقيع كتابها الجديد (قواعد الحب والاهتمام).
- سمير دعاس / الجزائر
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 16 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,843