السقوط الأخير
تائه
لكَمَ بِقوّةٍ ضعفَهُ بعدَ أنْ نما العجزُ في عروقِه .
جدالُ الأمسِ معَ ظِلِّه لا زال يطرقُ سمعَه.
انتفضَ، وجمعَ ما بقيَ مِنْ إرادةٍ واتّجهَ للنّافذة، ليرميَ عُقمَ مصيرِه في طيّاتِ النّسيانِ، ويبدأَ رحلة َالمغفرةِ لما أبقاهُ أسيرًا ...
في أوّلِ نَظرةٍ، أشرقَتْ باقي تفاصيلِه، تَنهَّد بقوةٍ واستجمعَ الصّفعاتِ بعينِ الرّيبةِ، وسقطَ منَ الأعلى ليرتطمَ بأرضٍ بلا غُفران.
غرام الحامد
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 16 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,982