التاكسي
...
تمت عمرة الاسكودا..
انتهي تلميع الدوكو.. كانها عروس ليلة زفافها
رغم ان رخصتها تاكسي.. غير مهانة.. استعمال طبيب كما يقول سماسرة السوق.. الان لا اخجل من الوقوف في طابور الموقف العمومي.
بين طابور التاكسيات.. لحظة ترتيبي الثاني
اتت ام اشرف.. تعمل في حضانة الاطفال.. الكل يحترمها.. وتعاملنا معاملة الرجال.
لم تركب اول سيارة ووقفت امام سيارتي
نهضت واقفا.. شاكرا في نفسي حسن ظنها
وكنت اتمني توصيلها.. والاصطباح بها.
نزلت وابتسمت قاءلة.. ممكن تنتظرني
ربع ساعة.. سمعا وطاعة اختاه.
مر الوقت بطيءا جداونزلت فاعدت مسح السيارة بالفوطة.. بكل بطء وانا ارقب خروجها.
علي بعد رأيت بعضا من اسدالها. فسارعت لادارة السيارة.. ونظرت في المراة.. فرايتها تشير لسيارة ميكروباس بالنفر.. وقفت امامها. وهرولت مسرعا لتذكيرها.. لكن سيارتها ادارت اتجاهها.. فعدت ثانية ولم ار سيارتي.. لقد سرقوهاااا.. تمت
رجب الشيمي.
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 16 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,844