وليه ساعة الفراق بنموت
وليه الوحده بعد سكوت
ما كان أولى نكون اتنين
محدش فينا كان هيموت
فمين جانى
كتير جانى
ونبض قلوبنا كان مكبوت..
محدش فينا كان له ذنب..
انا قلبى وهمس الحب
كان تانى.وعزف العود
وألحانى
وشعر إسود طويل جدا
بيمحى وجودى م الدنيا
واى وجود
طويل جدا وغير محدود
ومش موجود لى أى حروف
وكان الخوف
يحاوطنى على الفرقه
ومش قلقان ولا فارقه
ولا بتمنعنى أى ظروف
ولا بتمنعنى أى حدود
على خدودها كتير سهران
كما الرمان يبان أحمر
مفيش ف الكون دا تانى خدود
إيدها النونو كات ديما
بتلمسنى قليل جدا.
فبسمع حاجه جوايا
تقوم تدن
كعزف العود .ومش معبود
شفايفها وأسامينا
ليالينا اللى سهرانه
ف شايفها بتضحك لى
ويضحك ليها كل الكون
مشاعرى دى اللى غرقانه
فبعشق إسمى من صوتها
كلام الحب ف سكوتها
كما الألحان
تحس ان انته تتحول
كما لو كنت غنوايه
بصوت عصفور
فليه ع الحب بتلوموا وسبتوا كسور ..
المصدر: دنيا محمد
نشرت فى 15 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
95,961