فأطلقوا صراحه--وأصبح طليق--وبدأ صباحه--بعمل يليق--برغم ذكاءه--وكفه الرقيق--أنضم لعمالة--طحين الدقيق--ونسي المساوئ--وماضيه السحيق--وقال الراوي--برغم شقاءه--نعتبره رفيق--فأختلف المجادل--في جعله رفيق--وبدأ التشاجر--وزاد النعيق--وقبل المهالك--هبت نسائم --لريح رشيق--حامل في طيه--عطر الليمون العبيق--أنعش صدورهم--وهدأ الزعيق--وكانت رساله--لوئام وفيق--رفعوا رايتهم--بقبوله رفيق--وكانت حكايه-- ﻷول طريق--بداية لتائب-- بندمه العميق--لعل المتابع يخلص لربه --ويأخذ شهيق--ومن كل زله-- بسرعه يفيق--يارب الخﻻئق--إهدينا الطريق--ونور قلوبنا--وإفرجها علينا--من كل ضيق--فهلت ركائب--بعرض الطريق--تحمل زكائب--زعيمهم أليق--إتجه للراوي--وترجل الفريق--إبتهج الراوي وقال--عواد الشقيق --وقبل كتافه--ونظره بتدقيق--وحط الركائب--وجلب العليق--وبدأ التساؤل--عن أهله --وصار الحديث--مابينهم عميق--وسأل عن أرضه--فقال عواد--كانت معيشتي--علي تضيق--سألت اﻷشقا--سألت الصديق--وبعد المصاعب--بعت اﻷراضي--ﻷقرب صديق--لم الوثائق--وأشعل في داري--بيده الحريق--حملت الزكائب--وبعض الركائب--وسلكت الطريق--وأقف أمامك--ياأطيب شقيق--فنظر إليه--وأطال التحديق--وقال ألم تستفيق--وعقلك صغير--وبطولك وعرضك--تسد الطريق--وبعد المجادله--إلتف الصبيه--وبدأوا التصفيق--بصوتهم يغنوا--كأنه نشيد--عواد باع أرضه--ياوﻻد--شوفوا طوله وعرضه --ياوﻻد--ماتغنوا وقولوا--ياوﻻد--في الليل وبطوله ياوﻻد--علي عرضه وطوله--ياوﻻد--وإذا بعواد ينقض عليه و
للحديث بقيه
قلم السيد شوقي السيد
نشرت فى 4 أغسطس 2016
بواسطة nasamat7elfouad
عدد زيارات الموقع
97,779