سأعيش كما عاشت النسور القوية
سلاحي حروفي وبيتي فلسفاتي الشرقية
شامخ بحروفي ذات الأمجاد العربية
وفلسفتي ذات القيم الأرجوانية.
.
.
سأعيش راكبا حصان إبداعي البني
بني بألوانه سخي بمعاني جماله
هكذا حروفي سخية بأبهى القصائد والصور.
.
.
أيتها الصفحات المتربعة على طاولة الكتابة
نقشت بك تاريخي من الولادة
كي ترى العالم أمجاد ديني وعروبتي وقوميتي
واسطر للكون الشعر وكأنه قلادة.
.
.
إن كانت النسور تعيش على الضخرة العلياء
فأنا أعيش على صفحاتي المتربعة على عرش الإبداع
عندها سأزرع للحرف قافية
وللفلسفة قيمة
وللكتابة صفحة
وأنشد حروفي بين أنغام فلسفتي الشرقية.
.
.

شامخة حروفي بصورها المضرجة فلسفات
لعلها تصل بحر النثر وشواطىء الفصاحة
عندها ستكتحل فلسفتي بحبر الأدب
وتغني ياحروف الشاعر الأبية
إن عرفت أنا من اليونان الإغريقية
فأنت من سورية مهبط الحب والأبجدية.
.
.
توقيع....عبد القادر زرنيخ