على البسيط كتبت:
..........مأساة صديقي..........
أُمُّ الْعِيَالِ لَهَا فِي الْعَيْشِ تَنْكِيدُ
غَمٌّ وَ عِشْرَتُهَا سِجنٌ وَ تَأبِيدُ
إنِّي مَلَلْتُ فَقَد عَاشَرتُهَا أمَدَاً
إنَّ الْمَلَالَ لَهُ في الْبَيْنِ تَمْهِيدُ
مَاذَا يضِيرُ وَقَد حَلَّ الزَّوَاجُ لَنَا
بِأربَعٍ وَ لَهُنَّ الرِّزْقُ مَوْجُودُ
للهِ أشْكُو وَ إنِّي مُكْتَسٍ خَجَلاً
بِأنَّنِي أَرنَبٌ فِي الْبَيْتِ رِعدِيدُ
يَالَيْتَنِي رَجُلٌ تُخْشَى شَكِيمَتُهُ
لَكِنَّنِي خَرِعٌ وَ الْخُلْفُ تَشْرِيدُ
تَخَالُنِي سَبُعَاً فِي الْبَيْتِ مُحتَرَمَاً
وَإنَّنِي ذَكَرٌ وَ " الْكَافُ " مَفْقُودُ
مَا كُنْتُ أعلَمُ مِنْ قَبْلِ الزَّوَاجِ بِهَا
أنِّي تَعِيسٌ وَ مَا ألْقَاهُ مَوْعُودُ
رَبَّاهُ أشْكُو وَ إنِّي لُذْتُ مُلْتَجِئَاً
فَامْنُنْ عَلَيَّ فَمِنْكَ الْفَضْلُ وَالْجُودُ
_______________________
أسامة ابوالعلا
مصر